تباين الأداء واستمرار ارتفاع سوقي الكويت والسعودية

مؤشر قطر تصدر الرابحين وعاد فوق مستوى 10 آلاف نقطة

نشر في 31-03-2019
آخر تحديث 31-03-2019 | 00:02
No Image Caption
أنهى مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت الأسبوع الأخير من الربع الأول من هذا العام متصدراً مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
سجلت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أداء مختلطاً الأسبوع الماضي وجاءت محصلته متباينة إذ ارتفعت 4 مؤشرات في حين سجلت 3 خسائر متفاوتة، وكان مؤشر سوق مسقط الأكثر خسارة وبنسبة كبيرة هي الاعلى له هذا العام بلغت 3.5 في المئة تلاه مؤشر سوق المنامة متراجعاً بنسبة 0.9 في المئة، وخسر مؤشر سوق أبوظبي نصف نقطة مئوية، بينما على الطرف الآخر تصدر الرابحين مؤشر سوق قطر بنمو اقترب من 2 في المئة، تلاه مؤشر بورصة الكويت بنسبة 1.2 في المئة واستمر السعودي كذلك بالنمو محققاً 0.9 في المئة بدعم من أسهم الشركات القيادية، وربح مؤشر دبي بشكل محدود وحقق فقط عُشر نقطة مئوية.

قطر واستعادة مستوى 10 آلاف نقطة

عاد مؤشر سوق قطر فوق مستوى 10 آلاف نقطة مجدداً والذي تراقص عليه كثيراً خلال هذا العام واستطاع أن ينهي أسبوعه الماضي مقفلاً على مستوى 10145.68 نقطة بعد أن جمع 1.9 في المئة خلال الأسبوع تعادل 191.96 نقطة وبدعم من نمو مؤشرات الأسواق العالمية وأسعار الطاقة التي سجلت أفضل مكاسب ربعية لها منذ فترة تزيد على 10 أعوام خلال الربع الأول من هذا العام، غير أن مؤشر السوق القطري مازال خاسراً هذا العام نسبة 1.9 في المئة بالرغم من مكاسبه الأسبوعية.

السوق الأول في الكويت يتقدم

أنهى مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت الأسبوع الأخير من الربع الأول من هذا العام متصدراً مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إذ بلغت مكاسبه لعام 2019 نسبة 13 في المئة وهي الأعلى خليجياً، بعد أن تساوت مؤشرات بورصة الكويت الثلاثة بنمو بنسبة 1.2 في المئة لينتهي مؤشر البورصة العام على مستوى 5583.80 نقطة مضيفاً 64.77 نقطة، وربح مؤشر البورصة الأول 67.77 نقطة ليقترب من مستوى 6 آلاف نقطة ويقفل على مستوى 5957.98 نقطة، وكذلك حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعاً

بـ 59.3 نقطة ليصل إلى مستوى 4872.21 نقطة.

وسجلت متغيرات السوق الثلاثة تراجعاً محدوداً قياساً على مستويات الأسبوع الأسبق وتراجعت السيولة بنسبة 17 في المئة كما خسر النشاط نسبة 15 في المئة من قوته وتراجع عدد الصفقات بنسبة 6.2 في المئة.

كريم وأرامكو في السعودية

يشهد الاقتصاد السعودي تحولات كبيرة ليس على مستوى الاقتصاد الكلي والإنفاق الكبير الذي يعلن عنه تبعاً في كل فترة كذلك على مستوى الشركات والاقتصاد الجزئي، الذي يمثل النقلة الحقيقية للاقتصادات الناشئة التي تحاول اللحاق بركب الاقتصاد المتقدمة، ومن أهم أخبار الاقتصاد خلال الأسبوع الماضي استحواذ أرامكو على 70 في المئة من سابك وهما شركتان عملاقتان إحداهما مدرجة في السوق السعودي وهي سابك والحصة مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة والصفقة تعني تحرير قيمتها والتي تعادل 260 مليار ريال سعودي من صندوق الاستثمارات والتطلع بها إلى استثمارات جديدة قد تكون خارج قطاع الطاقة لتنويع مصادر الدخل.

كما سبقها خبر اتفاق استحواذ شركة خدمات النقل أوبر على كريم السعودية التي ستستفيد من أرباحها ثلاث شركات سعودية مدرجة هي الطيار والاتصالات السعودية والمملكة القابضة، إضافة إلى ذلك تهافتت مؤشرات الأسواق الناشئة على ضم السوق السعودي لها وتدفق سيولة أجنبية ضخمة خلال الفترات القادمة كما حدث قبل أسبوعين.

------------------------------

مثل هذه الأخبار تحظى بصدى جيد لدى أوساط المستثمرين المحللين الذين يواصلون الشراء ليصلوا بمؤشر السوق السعودي "تاسي" إلى أفضل مستوياته، والتي لم يزرها منذ حوالي أربع سنوات إذ أقفل على مستوى 8788.84 نقطة وبعد أن بلغ 8800 لكنها فقدها خلال تعاملات الجلسة الأخيرة لينتهي بمكاسب قريبة من النقطة المئوية وتعادل 80.18 نقطة ولتبلغ مكاسبه هذا العام نسبة 12 في المئة، وبانتظار تدفق بيانات الربع الأول من هذا العام مع بداية الشهر المقبل.

واستطاع مؤشر سوق دبي أن يبقى في المنطقة الخضراء وعلى استحياء إذ ربح عُشر نقطة مئوية فقط هي 2.53 نقطة ليقفل على مستوى 2631.27 نقطة ويبقى محافظاً على مكاسب 4.5 في المئة هي حصيلة ما جمعه خلال الربع الأول من هذا العام حتى جلسة الخميس الماضي.

خسارة كبيرة في مؤشر مسقط

بضغط من قطاع البنوك وتراجع حاد للسيولة بنسبة 50 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق انخفض مؤشر سوق مسقط المالي بنسبة 3.5 في المئة خلال الأسبوع الماضي، وهي أكبر خسائره هذا العام، والذي واصل النزيف خلاله بوتيرة متسارعة قريبة من العام الماضي إذ بلغت خسارته لعام 2019 حتى نهاية الأسبوع 6.4 في المئة، وهي أكبر خسارة بين مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، وبالكاد احتفظ بمستوى 4 آلاف نقطة بعد أن أقفل على مستوى 4005.56 نقطة بعد أن حذف 147.14 نقطة خلال جلسات الأسبوع الخميس وسط تراجع كبير لمصرفي الأهلي العماني والوطني بنسبة 15 و10 في المئة على التوالي.

تراجعات المنامة وأبوظبي

سجل مؤشرا سوقي المنامة وأبوظبي تراجعات محدودة أدنى النقطة المئوية إذ تراجع الأول بنسبة 0.9 في المئة هي 12.58 نقطة ليتراجع إلى مستوى 1413.64 نقطة بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي عمليات جني أرباح محدودة أطاحت بنسبة نصف نقطة مئوية منه تعادل 26.45 نقطة ليقفل على مستوى 5101.00 نقطة مستمراً بنمو ايجابي هذا العام بنسبة 4 في المئة.

back to top