علمت "الجريدة" من مصادرها، أن المقاول الصيني في مدينة المطلاع السكنية، رفع أعداد عمالة كتل الأرصفة، أو ما يعرف بـ "الكربستون" بشكل نسبي مقارنة بالأشهر الماضية.

وذكرت المصادر، أن المتعهد الصيني المعني بتنفيذ العقد الثاني من المشروع للبنى التحتية في ثماني ضواح، مستمر في وتيرة الإنجاز البطيئة بنسبة شهرية تصل إلى 2 في المئة، رغم ضرورة أن تكون نسبة الانجاز بـ 4 في المئة شهرياً أي بمضاعفة جهوده.

Ad

وعما إذا كانت "السكنية" حسمت قرارها بشأن مصير العقد مع المقاول ذاته، والذي يتوقع إعلانه نهاية أبريل المقبل، لفتت المصادر الى ان قرار فسخ العقد من عدمه لم يحسم بعد، موضحة ان المؤسسة متخوفة من خيار الفسخ مما سيجعلها تستمر مع المقاول الصيني رغم تأخيره تجنباً لأي تأخير آخر من شأنه التأثير على وتيرة إنجاز المشروع، لأن اجراءات فسخ العقد قد تتسبب في تأخير تنفيذ المشروع نحو عام كامل دون أي تحرك يذكر.

وأشارت الى ان المقاول الصيني يعمل جيداً، الا ان قلة اعداد عمالته هي المتسببة في التأخير مع استمرار رغبته في عدم رفع الاعداد الى حين انتظار قدومهم من بكين، لافتة الى ان خيار جلب العمالة المحلية بدلاً من الصين سيحل ازمة التأخير، لكن ذلك على غير ما يريده المقاول.