احتفلت وزارة الكهرباء والماء، أمس، بفعالية «ساعة الأرض»، إذ أطفأت الأنوار في مبناها بجنوب السرة، لمشاركة العالم في تلك الفعالية التي تهدف إلى المشاركة في التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض. وقالت مديرة إدارة المراقبة الفنية إقبال الطيار إن الاحتفالات بساعة الأرض انطلقت من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة، وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني والعديد من الجسور، مشيرة إلى أن تلك الحملة شارك فيها في ذلك الوقت قرابة 2.3 مليون شخص من المدينة.وأضافت الطيار أن تلك الفعالية من شأنها أن تنذر العالم بأهمية التقليل من استغلال الوقود الأحفوري في كل شيء، وخاصة إنتاج الطاقة الكهربائية والمياه، «والاتجاه إلى الطاقة النظيفة لحماية بيئتنا، ومن ثم حماية العالم بأثره من الانهيار البيئي»، لافتة إلى أن مشاركة الكويت في تلك الفعالية يأتي من حرصها على المشاركة العالمية في المحافظة على البيئة العالمية.
في سياق متصل، أعلنت الطيار اختتام فعاليات «الكهرباء» زيارة المناطق الخدماتية المختلفة في منطقة الأندلس التابعة لمحافظة الفروانية، للتوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك، مشيرة إلى أن تللك الفعاليات شملت المدارس والمساجد والمراكز الصحية، والمستوصفات ودور تحفيظ القرآن الكريم، بهدف تحويل الأندلس إلى منطقة خضراء صديقة للبيئة. وثمنت جهود محافظ الفروانية وجهود مختار منطقة الأندلس في تفاعلهما مع حملة الوزارة لترشيد الاستهلاك والذي يعود بالإيجاب على الوزارة، وخاصة خلال فترة الصيف التي ترتفع فيها أحمال استهلاك الطاقة.
محليات
«الكهرباء» شاركت العالم بساعة الأرض
31-03-2019