في أول انتخابات محلية بعد إقرار النظام الرئاسي، تجرى عملية الاقتراع بتركيا اليوم، في ظل منافسة حامية بين أبرز الأحزاب السياسية.ودعي نحو 57 مليون ناخب، اليوم لاختيار رؤساء بلديات 30 مدينة كبرى، و51 مدينة، و519 حياً ضمن المدن الكبرى، و386 ناحية، إلى جانب 403 بلديات أقضية.
وفي الساعات الأخيرة قبل الاقتراع لعب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بكل أوراقه، متعهداً بشن عملية عسكرية في سورية، وبإعادة تسمية آيا صوفيا في إسطنبول مسجداً، بدلاً من متحف.وبينما تحدث إردوغان عن «اتجاه إيجابي» لتحسن سعر صرف الليرة بعد أن عزا الاضطرابات إلى إملاءات سياسية غربية للتأثير على الاقتراع، جدد وزير خارجيته تمسك الحكومة بصفقة شراء منظومة S400 الروسية رغم تهديدات واشنطن. وتخوض المعارضة التركية معركة شرسة أمام حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم للسيطرة على مدينة إسطنبول، أكبر وأهم المدن التركية التي تستأثر وحدها بنحو خُمس الناخبين في البلاد. ومتحالفاً مع الحركة القومية، رشح إردوغان رئيس وزرائه السابق بن علي يلدرم لرئاسة بلدية إسطبنول في وجه «التحالف الوطني» الذي يضم حزب «الشعب الجمهوري» (علماني اشتراكي) أبرز أحزاب المعارضة، وحزب «الخير» بزعامة ميرال أكشينار، الملقبة بالمرأة الحديدة.ورأى المحلل السياسي عوني أوزغورال أن المعارضة إذا سيطرت على بلديات المدن الكبرى فستطالب بانتخابات مبكرة.
أخبار الأولى
تركيا تقترع بأول انتخابات في النظام الرئاسي
31-03-2019