أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.16 في المئة تعادل 8.88 نقاط، ليقفل على مستوى 5626.7 نقطة، وسط سيولة بلغت 42.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 155.8 مليون سهم نفذت من خلال 6351 صفقة، وكذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.28 في المئة هي 16.59 نقطة، مقفلا على مستوى 6003.46 نقاط، بسيولة بلغت 38.2 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 87.5 مليون سهم نفذت عبر 3721 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.14 في المئة تساوي 7 نقاط، ليقفل على مستوى 4910.23 نقاط بسيولة بلغت 4 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 68.3 مليون سهم نفذت من خلال 2630 صفقة.

Ad

مؤشر «الأول»

بدعم مستمر من قطاع البنوك، ومن الأسهم القيادية في السوق الأول كأسهم زين وأجيليتي، وكذلك بقية الأسهم ومكاسب كبيرة جدا في أسهم الوسط الذي تجاوز مكاسب بعضها نسبة 30 في المئة، دفعت بمؤشر السوق الأول أن يتجاوز مستوى 6 آلاف نقطة، وهو أول حاجز ألفي يتجاوزه هذا المؤشر منذ إطلاقه قبل عام تحديدا من الآن، ليرسم صورة وردية لتداولات الأسهم القيادية التي تدعمها عدة عوامل اهمها نتائج الشركات خلال عام 2018، وكذلك تقديرات نتائج الربع الأول ودخولها مؤشرات فوتسي راسل، وكذلك دخولها المنتظر لمؤشر مورغان ستانلي، إضافة الى توازن البيئة الاقتصادية الداخلية عبر أسعار النفط، وأيضا استقرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الى حد ما، جميع هذه العوامل عملت على استقرار البيئة التشغيلية للبنوك ونموها الحالي، وعلى الطرف الآخر كان هناك نمو كبير في مؤشر السوق الرئيسي خلال جلسة أمس الأول، وكذلك تم في جلسة أمس عمليات جني الأرباح، ليقفل أحمر، ولكن مستويات السيولة الكبيرة التي تجاوزت 42 مليون دينار للمرة الأولى خلال هذا العام كانت قد طغت على سلبية التراجع الأحمر في السوق الرئيسي، لتنتهي الجلسة بشكل إيجابي ومميز للجلسة الأولى من جلسات الربع الثاني لهذا العام.

خليجيا، كانت البداية إيجابية لمعظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، خصوصا الكبيرة منها، حيث تقدمها مؤشر سوق دبي الذي ربح دفعة واحد 2 في المئة، وكذلك السوق السعودي الذي واصل النمو مقتربا من مستويات 8800 نقطة، ربح سوق الكويت وقطر وكذلك البحرين، وكانت التراجعات محدودة في أبوظبي ومسقط فقط.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات الى التعامل السلبي في جلسة أمس، حيث انخفضت مؤشرات 8 قطاعات هي اتصالات بـ 51 نقطة وتكنولوجيا بـ 29.8 نقطة وسلع استهلاكية بـ 15.5 نقطة والنفط والغاز بـ 3.2 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 1.5 نقطة، ومواد أساسية 0.74 نقطة، وعقار بـ 0.55 نقطة، وتأمين بـ 0.37 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 15.5 نقطة، وبنوك بـ 12.2 نقطة، وعقار بـ 0.55 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط، هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغيّر.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 10.2 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 6.6 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.45 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 4.4 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة، ورابعا سهم زين بتداول 3.5 ملايين دينار، وبخسارة بنسبة 5 في المئة، وأخيرا سهم خليج ب بتداول 3.5 ملايين دينار، ومرتفعا بنسبة 1.2 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أهلي متحد، حيث تداول بكمية اسهم بلغت 18.2 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 1.2 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 14.4 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثالثا سهم خليج ب بتداول 11.2 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 1.2 في المئة، وجاء رابعا سهم برقان بتداول 8.2 ملايين سهم، وبمكاسب بنسبة 2.9 في المئة، وجاء خامسا سهم زين بتداول 7.6 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 5 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم كفيك، حيث ارتفع بنسبة 17.7 في المئة تلاه سهم السورية بنسبة 9.8 في المئة، ثم سهم ع عقارية بنسبة 8.5 في المئة ورابعا سهم يونيكاب بنسبة 7.3 في المئة، وأخيرا سهم المنار بنسبة 6.6 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم ميادين، حيث انخفض بنسبة 14.4 في المئة، تلاه سهم الديرة بنسبة 13.9 في المئة، ثم سهم الراي بنسبة 11.2 في المئة، ورابعا سهم ساحل بنسبة 7.6 في المئة، وأخيرا سهم فيفا بنسبة 6.5 في المئة.