يتطلع فريق نادي الكويت لكرة القدم إلى فوز أول في كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك عندما يواجه نظيره النجمة البحريني مساء اليوم في المنامة ضمن منافسات الجولة الثالثة، للمجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي.ويتصدر النجمة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الجزيرة الأردني، ولكل منهما 4 نقاط، في حين يوجد الكويت في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، خلف الجيش السوري بفارق الأهداف. وكان الكويت الذي حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي في 3 مناسبات سابقة قد تعادل في مستهل مشواره من دون أهداف مع الجيش السوري في الكويت، وخسر المواجهة الثانية في الأردن أمام الجزيرة.ويدرك الأبيض الذي اصطحب جهازه الفني بقيادة المدرب محمد عبدالله 21 لاعبا لمواجهة النجمة أن المهة لن تكون سهلة في البحرين، أمام أصحاب الأرض، لاسيما أن الفريق لا يمر بأفضل حالاته في الفترة الأخيرة.وعمل عبدالله ومساعدوه خلال الفترة الماضية على ترتيب الأوراق من جديد، وتجهيز جميع اللاعبين للمواجهة البحرينية وما تبقى من منافسات الموسم الحالي. وتشهد صفوف الكويت جاهزية كبيرة، وذلك بعد أن استعاد المهاجم البرازيلي لوكاس، إلى جانب شفاء الورقة الرابحة للفريق الإيفواري جمعة سعيد.
التشكيل وخطة اللعب
يرتكن الكويت إلى مجموعة مميزة من اللاعبين، سواء أصحاب الخبرة أو الشباب، الأمر الذي سهّل مهمة الجهاز الفني لاختيار التوليفة المناسبة لمواجهة الفريق البحريني.ويجد الأبيض انسجاما في الخط الأمامي بين يعقوب الطراورة، وجمعة سعيد، يعاونهما في منطقة المناورات فيصل زايد، وطلال الفاضل، وعصام العدوة، وحميد ميدو، وفي الدفاع سامي الصانع، وفهد حمود، وحسين حاكم، وفهد الهاجري، وفي حراسة المرمى حميد القلاف، ويبقى شريدة الشريدة، ولوكاس، وشاهين الخميس، وعبدالله البريكي أوراقا رابحة على مقاعد البدلاء.ويعول الأبيض على مهارة فيصل زايد، وجمعة سعيد لتحقيق الأفضلية، إلى جانب تحركات الطراورة في مربع العمليات، لاقتناص الأهداف.ويتطلع الأبيض لتحركات أكثر إيجابية من الأطراف، للابتعاد عن العمق الدفاعي لأصحاب الأرض، الأمر الذي يلقي على الصانع، وميدو مهمة مضاعفة، وهو ما ينسحب على فهد الهاجري، وفهد حمود، في الكرات الثابتة، لكونهما يجيدان التقدم واصطياد الكرات الهوائية، على أن يتولى طلال الفاضل، وعصام العدوة، وحسين حاكم مهمة تأمين الدفاعات.فريق منظم
على الجانب الآخر، يبقى فريق النجمة البحريني من الفرق المنظمة على المستويين الدفاعي والهجومي، وهو يجعل فرصة قائمة في تهديد مرمى الكويت في حال أتيحت له الفرصة.