● شخصية شريف في "أبو العروسة 2" مختلفة عن الجزء الأول... ألم تقلق في البداية، أم كان أمرا محفزا لك؟
- الشخصية كانت محفزة للغاية، ولم تقلقني؛ فالجزء الثاني مكتوب بحرفية عالية، وشخصية شريف نفسها كانت مكتوبة أيضا بطريقة مميزة، وبها حدث مهم، فالتطور في الشخصية والمشكلات الزوجية، والتي لم أكن أتوقع أن رد الفعل حولها سيكون مميزا أو كبيرا، مثل ما حدث، فكنت متحمسا والجزء الثاني في بداية القراءة كانت البداية محمسة وجاذبة للمشاركة.● فكرة الخلاف على الإنجاب موضوع جدلي جدا، ودائما ما يدخل في مشكلات، هل كانت لك تحفظات، أم أن جودة كتابته هي التي حركتك؟
- لا أنظر للمشكلات التي يسبها هذا الموضوع ولا أعرفها، لكن في النهاية هي مشكلات قائمة وتحدث في البيوت المصرية دائما وكل المجتمعات، وفكرة مشكلة عمل فني به جدال شيء جيد وليس سيئا، حيث يتم مناقشة جوانب القضة والآراء حولها من كل الجهات.● شعر كثير من المشاهدين بأنك شقيق سيد رجب في الحقيقة، وهذا ما ظهر على الشاشة... حدثنا عن التعامل معه.
- سيد رجب في الحقيقة مثل أخي الكبير، ولا يبخل بالمعلومة ومتواضع للغاية، ودمه خفيف، فهو شخص ممتع على المستوى الشخصي ومثقف، ويعمل في الفن منذ فترة طويلة، وحين أقع في مشكلات أعود إليه، وأراه مرجعا وملهما لي، فهو في النهاية أعتبره مثل أخي بالفعل.● "أبو العروسة" مسلسل اجتماعي من الدرجة الأولى... إلى أي مدى لاحظت تفاعل الأسرة المصرية مع الجزأين؟
- أرى أن الجزء الثاني من المسلسل نال تفاعلا كبيرا مع الجمهور الذي ارتبط بالشخصيات كثيرا، وحين تحدث مشكلة أو حدث لأي شخصية مثل سيد رجب أو سوسن بدر أو شخصيتي، ترى الجمهور يتفاعل ويعطي حلولا ويوفر الاستشارات، وكذلك مشكلات أخرى تحدث لشخصية هاجر أو زينة، فأصبح الجمهور متفاعلا بدرجة كبيرة.● على صعيد آخر، تقدم دورا ثانيا مختلفا للغاية في مسلسل "أهو ده اللي صار".. ما الذي جذبك للدور؟
- كنت أصور "مسلسل نسر الصعيد" مع الفنان محمد رمضان العام الماضي، فحدثني أحد أفراد شركة "بي لينك" للإنتاج الفني، وأخبرني بأن هناك عملا يقدمونه باسم "أهو ده اللي صار"، وأنا كنت على دراية بأن هناك عملا مميزا سيقدم، وأرى أنه كان من أفضل المسلسلات، وحين قرأت المسلسل بصرف النظر عن دوري رأيته رائعا للغاية، والكاتب عبدالرحيم كمال كتب السيناريو باحترافية، وكنت أحلم بالعمل معه منذ فترة طويلة، وكان بالنسبة لي عملا عظيما، فهو مؤلف يكتب من روحه، فقررت العمل بالمسلسل بغضّ النظر عن الدور، وكنت أحب العمل مع المخرج خالد علي، فهي المرة الثالثة، والعمل معه ممتع للغاية أيضا، وغير ذلك يمثل في العمل أحمد داوود ومحمد فراج اللذين أحبهما وأحب العمل معهما، وأيضا الرائعة سوسن بدر وعلي الطيب ومحمود البزاوي، فالعمل أرى أنه سيعيش.● فكرة الإرهابي تقدّم بطريقة أو بأخرى، هذه المرة تقدم بشكل جديد وعصري.. هل كانت لك بصمات على الدور؟
- الشخصية مكتوبة بتفاصيلها على الورق، وأبدع فيها عبدالرحيم كمال، ولم أغير كلمة واحدة حتى خرجت للجمهور على الشاشة وتُعرض حاليا.● عرض مسلسلان لك بالتزامن، هل سبب ذلك لك ضيقا، أم لا ترى في ذلك مشكلات لك؟
- أتمنى أن تعرض المسلسلات في أوقات متباعدة، لكنها في النهاية ليست مسؤوليتي الشخصية، ولا تخصني، فهي وظيفة المنتجين، ولكن إذا حدثت فليست لديّ مشكلة على الإطلاق في عرض الاثنين معا، لكن أنا هنا أقدم شخصيتين مختلفتين، وفي حالة عرضهما في أوقات مميزة هذا هو الفارق الذي يضيف للمسلسل.● كيف ترى ردود فعل الجمهور على الحلقات الـ 23 من "أهو ده اللي صار"؟
- ردود فعل هائلة، وكانت متوقعة جدا.. فالمسلسل كل عوامل إنتاجه أصبحت عوامل إنتاج، فمهما أجّل عرض المسلسل الجيد فسينجح في أي وقت وأي زمان، وهو ما حدث خلال هذا العمل، وأعتبره من المسلسلات التي ستعيش في الذاكرة.● هل ظلم العمل في الدعاية؟
- لا أستطيع أن أحكم على هذا الأمر، وأنا لست متابعا جيدا للتلفزيون للحكم، فلا أستطيع الإجابة الوافية عن ذلك.● حدثنا عن مشاركته في مسرحية "العشاء الأخير" التي توجد في أميركا حاليا بسببها.
- بدأنا العمل على هذا العرض المسرحي من 5 سنوات مع الفنان سيد رجب ورمزي لينر ومحمد محمود الحداد ومنى سليمان وبطرس غالي، وأكثر من ممثل، عرضنا العمل في أكثر من مكان.وتنتمي المسرحية للمسرح المعاصر عن مجموعة أو عائلة من الطبقة البرجوازية تتناول العشاء تنتمي للكوميديا السوداء، والمسرحية تظهر وجود طبقة برجوازية والطبقة الأقل مالا، وعرضناها في إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وهونغ كونغ وسنغافورة وروسيا وأكثر من مكان، وستعرض نهاية العام الحالي في لبنان.● قدمت المسرحية مع سيد رجب، هل هو من رشحك، وكيف جاء الترشيح؟
- أنا أعمل مع سيد رجب منذ زمن بعيد، والعمل معه جاء في المسرحية بالمصادفة، وكانت قبل تقديم أعمال درامية مشهورة من التي ظهرت فيها لاحقا.● شاركت بقضية في طلعت روحي، هل هذا معناه أنك لا تمانع في المشاركة في أدوار شرفية؟
- فكرة العمل في عمل مميز شيء مهم، ووجودي وسط ممثلين مهمين يجعلني متحمسا لتقديم أي دور مهما كان حجمه، وأطلق لنفسي العنان للمشاركة في الأدوار حتى لو شرفية، وهذا يضيف لي ويجعلني أستمتع بالوجود معهم.