«كايل ديلينغهام وهورسشو رود» أحيت حفلها في «الأمريكاني»
الفرقة تتكون من 3 عازفين يقدمون أساليب موسيقية متعددة
حلقت فرقة "كايل ديلينغهام وهورسشو رود" في أجواء المركز الأمريكاني الثقافي عزفا وغناء، عبر أمسية نظمتها السفارة الأميركية لدى الكويت، بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية، وسط حضور استمتع بأداء الفرقة الأميركية، التي تتكون من كايل ديلينغهام عازف الكمان، وبيتر ماركس عازف الغيتار، وبرينت سالسبوري عازف الباس، وأبدع كل منهم على آلته في تقديم مهاراته الفنية. وخلال الحفل قدمت الفرقة أساليب موسيقية متعددة تعكس التنوع الموسيقي والثقافي الأميركي.وبهذا الصدد، قال السفير الأميركي لورانس سيلفرمان: "أتقدم بالشكر للشيخة حصة الصباح على استضافتها لنا في المركز الأمريكاني الثقافي، هذا الصرح الجميل والفريد من نوعه، والذي يرتبط تاريخه بالوجود الأميركي في الكويت منذ ثلاثينيات القرن الماضي"، مضيفا "كما أتقدم بالشكر لصباح الريس وموظفي مركز الأمريكاني على دعمهم الكريم الذي مكننا من تنظيم هذه الأمسية". وأضاف سيلفرمان "في ضوء توقيع اتفاقية جديدة للتبادل التعليمي والثقافي بين حكومتينا خلال زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للبلاد في وقت سابق من الشهر الماضي، أتوقع أن نرى المزيد من فرص التبادل الثقافي المماثلة في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن فرقة كايل ديلينغهام أند هورسشور رود تنعم بموهبة موسيقية ملحوظة وشغف للفن الذي تقدمه، لافتا إلى أنها أحيت، بدعم من وزارة الخارجية الأميركية، حفلات في 37 دولة حول العالم، أبهرت خلالها الجماهير من ليبيريا إلى تايلند وروسيا إلى كوريا الجنوبية. وأوضح أن هذه الزيارة تعد الأولى للفرقة، التي صنفت كفرقة شعبية ريفية أو فرقة متجذرة في أصول موسيقى "بلوجراس" الأميركية، للكويت، مشيرا الى أن الفرقة تأتي من ولاية أوكلاهوما، وهي نفس الولاية التي ولدت فيها زوجته. وتابع "لا تقتصر هذه الزيارة على إحياء الحفلات الموسيقية، فإن عضوين من أعضائها كانا يعملان بالتدريس سابقا، إذ سيقوم كايل وزملاؤه بتعليم الطلاب في الكويت الموسيقى الأميركية". وذكر أن الفرقة زارت مدرسة حكومية للبنين، قدمت خلالها ورشة عمل حول الموسيقى الريفية الأميركية لطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، كما قدمت درساً موسيقياً لطلاب الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.وفي الختام، قال سيلفرمان "يعتبر كايل عازف كمان ومغنيا موهوبا ظهر مرتين على مسرح (غراند أول آبري) في ناشفيل، عاصمة ولاية تينيسي، وأحيى حفلات مع أساطير موسيقى الريف الشعبية مثل روي كلارك وهانك تومبسن.وتلقت الفرقة مؤخراً دعوة لإحياء حفل في نفس المسرح، ولمن لا يعرفون الكثير عن موسيقى الريف والبلوجراس، تتساوى هذه الدعوة من حيث الأهمية كتأهل فريق كرة القدم لكأس العالم أو المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأميركية (السوبر بول). وعلق قائلا "إنني أهنئهم على هذا الإنجاز". والمعروف أن ديلينغهام أخذ موسيقاه إلى أكثر من 30 دولة وحصل على لقب "سفير أوكلاهوما الموسيقي"، أما بيتر ماركس فعلى مدار أكثر من عشرين عاما، عزف على الغيتار والكمان مع شريكه الموسيقي وابن عمه كايل ديلينغهام، وعزفا معا في أكثر من عشرين دولة في خمس قارات. أما سالسبوري فهو معلم موسيقي شغوف، ويمتلك استوديوها خاصا، ويحتضن جلسات موسيقية أسبوعية ترحب بالموسيقيين الموهوبين في عدة مجالات.