عرب «قسد» للانشقاق عن واشنطن والتواصل مع دمشق

● نتنياهو يهاتف بوتين بعد «غارة حلب»
●خطة لتوطين ربع مليون يهودي في الجولان

نشر في 02-04-2019
آخر تحديث 02-04-2019 | 00:05
نازحون يعبرون منطقة غمرتها السيول بمخيم دير البلوط في ريف عفرين أمس الأول  (أ ف ب)
نازحون يعبرون منطقة غمرتها السيول بمخيم دير البلوط في ريف عفرين أمس الأول (أ ف ب)
في خطوة استباقية لخروج جميع القوات الأميركية والانفتاح الإقليمي على الرئيس بشار الأسد، يتجه المكون العربي في قوات سورية الديمقراطية (قسد) الانشقاق عن التحالف ذي الغالبية الكردية، والتواصل مع دمشق بحثاً عن تسوية.

ووفق موقع «المونيتور» الأميركي وصحيفة «الوطن» شبه الحكومية، فإن هناك انقسامات جديدة في صفوف «قسد» المدعومة من واشنطن، بعد انتهاء المعركة مع تنظيم «داعش» شرق نهر الفرات، وهما أشارا تحديداً إلى توجه زعيم عشيرة شمر حميدي دهام الهادي، الذي يقود قوات «الصناديد» في التحالف الكردي، للتواصل مع دمشق بحثاً عن حل، فضلاً عن وجود عشائر عربية في مناطق «قسد» تسعى لخطوة مماثلة تشمل إبرام «صفقات منفردة».

ونقلت الصحيفة عن الهادي قوله: «عملية التواصل مع الحكومة السورية، تسارعت بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب سحب جميع القوات الأميركية من سورية في ديسمبر الماضي».

وفي منبج ذات الأغلبية العربية، والتي تسيطر على أجزاء واسعة منها «قسد»، برز تحول في موقف شيوخ عدد من العشائر كعشيرة البوبنا، الحنادة وبو سلطان وانتقلوا للعيش في مناطق سيطرة الجيش السوري، عقب اقترابه مع القوات الحليفة من منبج لمنع أي توغل تركي محتمل.

من جهته، نفى القائد العام لـ«قسد» مظلوم كوباني أن يكون لقواته أي نية للانفصال، قائلاً إنها «جزء من سورية ولا تنوي الانفصال عنها»، مشدداً على ضرورة إيجاد حل مع دمشق.

وبعد فتح الإمارات والبحرين سفارتيهما في سورية وإعادة خطوط الطيران وتزايد الحديث عن عودتها إلى جامعة الدول العربية، قررت أبخازيا، التي كان الأسد أول المعترفين بها وبأوسيتيا الجنوبية كجمهوريتين مستقلتين نهاية مايو 2018، افتتاح سفارتها في دمشق قريباً.

ووفق وزير خارجية أبخازيا داور كوفي، فإن أسباب تأخير السفارة موضوعية، وبينها ضرورة حل بعض المسائل التقنية البحتة، قبل أن تفتح أبوابها في المستقبل القريب».

وبعد أسبوع من اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، أعدت حكومة بنيامين نتنياهو خطة تقضي بتكثيف الاستيطان في المنطقة المحتلة، وتشجيع اليهود للسكن هناك، عبر بناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية لاستيعاب 250 ألف يهودي بحلول 2048.

وبعد 6 أيام من شنّ إسرائيل «هجوماً معقداً» استهدف مواقع إيرانية بينها مستودعات صواريخ وورش تصنيع أسلحة بالمنطقة الصناعية في حلب، وأسفر عن مقتل سبعة مقاتلين، تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس اتصالاً من نتنياهو، ناقشا خلاله «الوضع في سورية والتعاون الثنائي الملح، بما في ذلك الاتصالات العسكرية، وكذلك وضع الشرق الأوسط بشكل عام»، بحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، انتهاء القيادة الأوروبية للجيش الأميركي من نشر منظومة الدفاع الصاروخي «ثاد» في الدولة العبرية، بعد وصولها مطلع مارس الماضي، موضحاً أنه «يعمل بالتعاون مع القوات الأميركية من أجل تعزيز التنسيق المشترك والقدرات التشغيلية لحماية سماء إسرائيل».

back to top