مبارك: إسرائيل اشترطت فتح سفارة في دمشق لإعادة الجولان

• نتنياهو صعب... وسامي عنان خانني
• الأميركيون ساوموني في أحداث 25 يناير ورفضت

نشر في 02-04-2019
آخر تحديث 02-04-2019 | 00:00
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
كشف الإعلامي أحمد السيد، المذيع بقناة «مصر الحياة»، بعض كواليس الحوار الذي أجراه مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أول لقاء تلفزيوني مسجل مع مبارك عقب ثورة 25 يناير وتراجعت القناة عن نشره لأسباب لم تذكرها.

وقال السيد، في تصريحات لموقع «القاهرة 24» المصري، إنه تطرق في الحديث مع مبارك، للعديد من الملفات الساخنة أبرزها استرداد طابا، وكيفية تحريرها من إسرائيل، مشيرا إلى أن مبارك قال إن «(رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل ارييل) شارون كان متعاونا، فيما يعد (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو من أصعب الشخصيات التي تعامل معها».

وأشار المذيع إلى أن الرئيس المصري الأسبق تحدث عن مساعدة تركيا لمصر، مؤكدا أنها كانت تقف إلى جوارنا.

وتطرق المذيع في الحديث مع مبارك، لكواليس ثورة 25 يناير، والمساومات الأميركية، مشيرا إلى أن قائد الحرس الجمهوري أبلغ مبارك أيام 25 يناير، أن الشباب في اتجاههم للقصر الجمهوري فردّ مبارك: «أتركهم ولو دخلوا عليا غرفة نومي مش هضرب النار على حد»، متابعا: «كان ممكن أسافر وقتها، بس أنا معملتش حاجة... أهرب ليه؟»، مؤكدا: «أنه كانت هناك أحداث تجري من وراء ظهري وخيانة عظمى من سامي عنان، ولكن تصدى لها المشير طنطاوي».

وقال إن: «الأميركيين ساوموني أيام 28 يناير، وقالوا لي هنخلص لك القصة بس أعط لنا جزءا من الأرض، وأنا رفضت وقفلت السكة في وش أوباما مرتين، وكانوا يريدون سامي عنان رئيسا».

وصرح المذيع، وفقا لحوار مع موقع «القاهرة 24»، بأن مبارك قال: «تواصلت مع الإسرائيليين لاسترداد الجولان، لكنهم اشترطوا افتتاح سفارة لهم في دمشق، وتفتح سورية بدورها سفارة في إسرائيل، كنوع من الاعتراف السوري بإسرائيل، وهو الأمر الذي رفضه حافظ الأسد وقتها، وكانت هذه النتيجة».

وكانت قناة «مصر الحياة»، أعلنت أنها ستذيع أمس الأول لقاء مسجلا عبر الهاتف مع مبارك، في أول ظهور له عبر قناة مصرية، بعد شهادته التي أدلى بها في قضية اقتحام السجون، لكن القناة تراجعت عن إذاعة الحوار لظروف خارجة عن إرادتها.

back to top