«العمالة المنزلية» باشرت اختصاصاتها من «القوى العاملة»
استقبال 100 معاملة وإبعاد 4 من العمالة في أول يوم بعد نقل اختصاصاتها
باشرت الهيئة العامة للقوى العاملة، أمس، تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 614 لسنة 2018، بنقل الاختصاصات الواردة في القانون رقم 68 لسنة 2015، بشأن العمالة المنزلية من وزير الداخلية إلى الهيئة، حيث بدأت إدارة العمالية المنزلية استقبال التراخيص الجديدة وشكاوى المنازعات العمالية الخاصة بالعمالة المنزلية في البلاد، وذلك في مقرها الجديد بمنطقة الرميثية.ووفقا لمصادر «الهيئة» لـ «الجريدة» فإن «الباحثين القانونيين في الإدارة دشنوا عملهم، أمس، بالتحقيق في شكوى إبعاد 4 من العمالة المنزلية أخلوا بضوابط واشتراطات التعاقد مع أرباب الأعمال»، مشددة على أن «الهيئة تعمل وفق القانون رقم 68 لسنة 2015، الصادر بشأن العمالة المنزلية، وملتزمة بتطبيق كل ما يتضمنه من مواد تنظم العلاقة كاملة بين العامل ورب العمل، وتحدد حقوق وواجبات العاملة».
100 معاملة
إلى ذلك، قال رئيس قسم التنسيق في مكتب الوكيل المساعد لشؤون قطاع حماية القوى العاملة، ناصر الهاجري، إن «الهيئة باشرت أعمالها في إدارة العمالة المنزلية عقب تفعيل قرار نقل اختصاصاتها من وزارة الداخلية إليها»، مؤكدا «جاهزية الإدارة الجديدة واستعدادها التام لانجاز المعاملات والإجراءات كافة الخاصة بالعمالة المنزلية».وأوضح الهاجري، في تصريح أمس، أن «الإدارة الجديدة تضم مراقبة لاستقدام العمالة، وأخرى للمتابعة والتفتيش»، مشيرا إلى أن «الإدارة تستقبل الشكاوى العمالية، وتعمل على حل النزاعات، وتجري كذلك معاملات التراخيص الخاصة بالعمالة المنزلية»، كاشفا أن «اليوم الأول لعمل الإدارة شهد استقبال نحو 100 معاملة».في موضوع آخر، استقبل رئيس مركز إيواء العمالة الوافدة التابع للهيئة العامة للقوى العاملة، علي المطيري، مديرة الاتصالات والعلاقات العامة لرئيس مدغشقر راكوتو مانغا رينا، وسفير مدغشقر في السعودية إيليزارا علي.وقالت الهيئة، في بيان صحافي أمس، إن «الزيارة جاءت بهدف إنهاء الإجراءات كافة الخاصة بعمالة مدغشقر، بالتعاون مع مركز الإيواء ووزارة الداخلية ووفد مدغشقر، حيث تم إصدار وثائق سفر خاصة بالعمالة لتسريع عملية سفرهم، وإنهاء الإجراءات كافة، وغادرت 46 عاملة، في حين هناك 82 عاملة جار استكمال إجراءات مغادرتهن».وبينت الهيئة أنه «خلال الزيارة تم إطلاع الوفد على آلية استقبال العمالة، ودور الجهات الحكومية بالمركز والخدمات التي يقدمها للعاملات المقيمات فيه التي تشمل الخدمات الصحية والقانونية، كما تمت الإجابة خلال الزيارة عن الاستفسارات المطروحة كافة من وفد مدغشقر».إلى ذلك، أشادت راكوتو مانغا رينا والوفد المرافق لها بالجهود المبذولة من قبل المركز والخدمات التي يقدمها للنزيلات من حيث توفير الحماية الاجتماعية والإقامة الكريمة، فضلا عن الحماية القانونية». وأضافت أنه «خلال الزيارة قام الوفد بجولة استطلاعية على مرافق المركز، وإفادتهم بأن هذه التجربة الأولى بدول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط لإيواء العمالة الوافدة من ناحية الخدمات المقدمة والطاقة الاستيعابية»، مشيرة إلى أنه «في ختام الزيارة سجلت راكوتو كلمة شكر في سجل زوار المركز، أعربت فيها عن تقديرها للدور الذي يقوم به المركز، وشكرها العميق لجميع العاملين فيه».