«التربية» تطالب الجهات الحكومية بتسليمها مبانيها

قررت وزارة التربية إنهاء تراخيص استغلال مبانيها الممنوحة لعدد من الوزارات والهيئات الحكومية، حيث وافقت على تمديد تراخيص استغلال هذه المباني مدة سنة تنتهي في نهاية عام 2020، ليتم تسليمها، وذلك لحاجتها الماسة إليها.

جاء ذلك في اجتماع مجلس الوكلاء أمس، برئاسة وكيل «التربية» د. سعود الحربي، وحضور الوكلاء المساعدين، حيث ناقش المجلس المقترح بإعادة دراسة وتطوير القرار الوزاري الخاص بتكريم المعلمين والمدارس المتميزة في اليوم العالمي للمعلم، حيث كلف المجلس قطاعي التعليم العام والخاص للعمل على دراسة وتطوير القرار، ورفع المقترحات الخاصة بالتعديل والضوابط الجديدة المقترحة لاختيار المرشحين للتكريم في اليوم العالمي للمعلم والمدارس المتميزة، على أن يتم الانتهاء من الدراسة نهاية الشهر الجاري.

وتطرق الاجتماع إلى التراخيص الممنوحة لعدد من الوزارات والهيئات، والخاصة باستغلال بعض المدارس التابعة للوزارة، حيث وافق المجلس على تمديد هذه التراخيص مدة سنة ميلادية فقط تنتهي في عام 2020، على أن يتم بعدها تسليم هذه المباني المدرسية إلى للوزارة لحاجتها إليها.

وعلى بند ما يستجد من أعمال، ناقش المجلس بعض الأمور المتعلقة بعقود النظافة في مناطق مبارك الكبير وحولي والجهراء التعليمية، كما وافق على الطلب المقدم من جمعية «أبي أتعلم» المختصة بتعليم الطلبة المرضى في أحد المباني التابعة لوزارة التربية.

وكلف المجلس وكيل المنشآت التربوية والتخطيط، ياسين الياسين، حصر ودراسة الأماكن غير المستغلة في المبنى الجديد للوزارة بجنوب السرة، تمهيدا للبدء في إجراءات نقل الإدارات الموجودة في المبنى القديم، والانتقال النهائي إليه.