يحل نابولي ضيفا على إمبولي اليوم في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ويحتل نابولي المركز الثاني بفارق 15 نقطة عن المتصدر يوفنتوس.

وضمِن نابولي بشكل كبير إنهاء البطولة وصيفاً لفريق "السيدة العجوز" مجدداً، وذلك بفوزه الكاسح أمس الأول في معقل روما 4-1، مما سمح له بالابتعاد عن إنتر ميلان الثالث بفارق 10 نقاط، بعد سقوط الأخير على أرضه أمام لاتسيو صفر -1.

Ad

ولا يزال باب الصراع على بطاقتي المركزين الثالث والرابع إلى دوري الأبطال مفتوحا على مصراعيه بين سبعة فرق، إذ يتقدم إنتر على لاتسيو وأتالانتا بفارق 5، بينما يبتعد سمبدوريا وتورينو في المركزين الثامن والتاسع بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية.

ويلعب إنتر في ضيافة جنوى، ولاتسيو أمام مضيفه سبال، وروما مع فيورنتينا في الملعب الأولمبي، على أن يتواجه تورينو وسمبدوريا على ملعب الأول وأتالانتا ضد بولونيا غدا.

وقال لوتشيانو سباليتي المدير الفني لفريق انتر بعد خسارة فريقه أمام لاتسيو في المرحلة الماضية: "لا يمكننا إنكار أنها نتيجة قاسية أمام منافس مباشر يصارع على نفس الهدف الذي نسعى إليه".

وما زال سباليتي مفتقدا لجهود المهاجم لاوتارو مارتينيز، حيث يغيب اللاعب عن مباراة الفريق أمام مضيفه جنوى، إلا أن الأخبار الجيدة جاءت بعد قرار سباليتي باستدعاء ايكاردي الغائب عن الفريق منذ فترة طويلة.

ومن المؤكد أن الضغط الأكبر سيكون على روما ومدربه الجديد- القديم كلاوديو رانييري الذي مني بهزيمته الثانية في ثلاث مباريات خاضها حتى الآن كخلف لأوزيبيو دي فرانشيسكو.

ورأى رانييري بعد الهزيمة المذلة أمام نابولي أن فريقه الجديد القديم الذي أشرف عليه من 2009 حتى 2011 "يمر بفترة يتلقى فيها أهدافا من الهجمة الأولى على مرماه"، متسائلا: "هل أشعر بالندم لتسلمي الاشراف على روما؟ على الإطلاق. لا يمكنني الندم على تدريب هذا النادي، نفعل كل ما باستطاعتنا ولن نستسلم".

وسيحاول روما الثأر لنفسه من ضيفه فيورنتينا الذي ألحق بنادي العاصمة هزيمة تاريخية 7-1 في 30 يناير الماضي خلال ربع نهائي مسابقة الكأس.