سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة نمواً في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.98 في المئة، تعادل 55.28 نقطة، ليقفل على مستوى 5781.98 نقطة، وسط سيولة بلغت 49.5 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 181.4 مليون سهم، نفذت من خلال 7415 صفقة.

وربح مؤشر السوق الأول كذلك بنسبة 1 في المئة، تساوي 60.9 نقطة، ليقفل على مستوى 6064.36 نقطة، بسيولة بلغت 44.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 115.5 مليون سهم نفذت عبر 4593 صفقة، في حين نما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.9 في المئة، هي 44.26 نقطة، مقفلا على مستوى 4954.49 نقطة، بسيولة بلغت 5.1 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 65.9 مليون سهم نفذت من خلال 2822 صفقة.

Ad

«الرئيسي» وتركيز على «التشغيلية»

بعد مرحلة طويلة من عمليات التركيز على السوق الأول، وخصوصاً الأسهم التشغيلية وأسهم قطاع المصارف، والتي شملت تقريبا معظم الأسهم في السوق عدا عدداً قليلاً جداً منها قد تلحق ايضا بالاسهم التي حققت ارتفاعات، وقفزت بمؤشر السوق الى مستوى 6 آلاف نقطة، وبعد سنة من تدشينه ومن الكفاح الى ان يصل الى هذه المستويات، وبارتفاع بلغ 20 في المئة تقريبا، مما دعم ايضا اداء السوق العام الذي ربح اكثر من 10 في المئة، جاء دور السوق الرئيسي، إذ تحركت أمس الأسهم التشغيلية في السوق واستحوذت على أكثر من نصف السيولة، وحققت مكاسب منها سهم المتحد الكويتي، وكذلك سهم الاهلي والتجاري وسهم بورتلاند وسهم السفن، وقد يلحق بها سهم ألافكو وبعض الاسهم التشغيلية الاخرى، وفي معادلة منطقية جدا حيث تجاهلت الاسهم المضاربات الصغيرة التي كانت تسيطر على مجريات الجلسات خلال الاعوام الماضية وقبل المرحلة الثانية من تطوير السوق، حيث بدأت عمليات التداول للاسهم ذات الاوزان وذات المكاسب وذات الاداء المتوازن خلال الفترات الماضية والتوزيعات المالية، والاسهم ذات العوائد السنوية، ليصبح السوق أكثر نضوجا مع دخول المستثمرين الاجانب، الذي أعطى اشارات للمستثمر المحلي بأن يختار بشكل مترف وبعد عملية تقييم واضحة وادخال التحليل الاستثماري، إضافة الى تحليل البيتا الخاص بالمضاربين والذي يقيس مدى ارتباط السهم بمؤشر السوق، وإجمالا جاءت الجلسة الثانية من الربع الثاني لهذا العام ايجابية واستمرت السيولة بالارتفاع، وواصل مؤشر السوق الاول حصد المكاسب الكبيرة.

المؤشرات الخليجية

خليجيا، استمر النمو في مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية وكان الاستثناء فقط في مؤشر تاسي السعودي والمؤشر البحريني، حيث تمت عمليات جني ارباح على مؤشر تاسي السعودي الكبير وسط ارتفاع مستمر لأسعار النفط، إذ اقترب «برنت» من مستويات 70 دولاراً للبرميل للمرة الاولى خلال هذا العام، وسجلت بعض الاسهم ارتفاعات كبيرة عدا مؤشر السوق الاول في بورصة الكويت، وكذلك مؤشر دبي الذي استمر بتحقيق مكاسب بنسبة 1 في المئة امس، وربحت بقية الاسواق.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر، أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات، هي بنوك بـ 14.9 نقطة، ومواد أساسية بـ 11.8 نقطة، واتصالات بـ 11.2 نقطة، وعقار بـ 9.5 نقاط، وتأمين بـ 9 نقاط، والنفط والغاز بـ 8.8 نقاط، وصناعة بـ 6 نقاط، وخدمات مالية بـ 4.6 نقاط، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 61.8 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 10.1 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 0.32 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط، هما رعاية صحية ومنافع، بقيا دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 11.3 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.14 في المئة، تلاه سهم اهلي متحد بتداول 5.7 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، ثم سهم صناعات بتداول 4.8 ملايين دينار، وبأرباح بنسبة 3 في المئة، ورابعا سهم «خليج ب» بتداول 3.2 ملايين دينار، ومرتفعا بنسبة 1.5 في المئة، وأخيرا سهم وطني بتداول 3.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم صناعات، حيث تداول بكمية بلغت 24.1 مليون سهم، وبأرباح بنسبة 3 في المئة، وجاء ثانيا سهم اهلي متحد بتداول 23.1 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، وجاء ثالثا سهم بيتك بتداول 17.5 مليون سهم، وبنمو بنسبة 0.14 في المئة، وجاء رابعا سهم خليج ب بتداول 10.3 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 1.5 في المئة، وجاء خامسا سهم الدولي بتداول 7.6 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.62 في المئة.