بريكست والجولان
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
ومن بريطانيا إلى الأمم المتحدة، حيث تتم مناقشة قضية الجولان في مجلس الأمن وسط خطط إسرائيلية بتكثيف وجودها في الجولان السوري المحتل، وانتشار الوحدات السكنية والبث التلفزيوني وأخبار المستوطنات مستمدة الثقة من إعلان ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل منذ 1967، فتحركت فرنسا مشكورة بترؤسها لمجلس الأمن بعدما طالبت دمشق مجلس الأمن بالنظر في قضية الجولان. فهل يجد مجلس الأمن مخرجا، بعد اعتراف العضو الدائم الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان، منتهكة قرارات مجلس الأمن ومخالفة القانون الدولي؟ وهل تنجح الجهود؟ وللحديث بقية.كلمة أخيرة: نحن في زمن لا تتم مساءلة السارق: من أين لك هذا؟ إنما يساءل أهل العلم والمعرفة من أين تعلمت؟ ويعاقب إن كان قد تعلم خارج البعثات والقيود الحكومية!