«حماس» تتبنى صاروخ «هشارون»: ما خفي أعظم

وزيرة إسرائيلية: لا تهدئة في غزة من دون تبادل أسرى مع «الحركة»

نشر في 03-04-2019
آخر تحديث 03-04-2019 | 00:05
فلسطينيون يسيرون على جدار صد في ميناء غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يسيرون على جدار صد في ميناء غزة أمس (رويترز)
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أمس، أن الصاروخ الذي سقط في هشارون قرب تل أبيب الأسبوع الماضي نجم عن «خلل فني»، لكنه اعتبره «نموذجاً مصغراً» للرد في حال «فكّر الاحتلال بأي حماقة»، مضيفاً: «ما خفي أعظم».

وشدد هنية خلال لقائه محللين سياسيين وكتاباً في غزة على «نعمل لإنهاء معاناة شعبنا وتجنيبه أي حرب»، وتابع: «نراقب مدى التزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات، ورؤيتنا أن يرى شعبنا إنجازاً عملياً أكثر مما يسمع»، مؤكدا أن الوفد الأمني المصري «سلمنا ليل الاثنين - الثلاثاء جدولا زمنيا لتنفيذ العديد من القضايا المتعلقة بتفاهمات التهدئة».

وبيّن هنية أن الوفد المصري «حمل 3 مطالب تتعلق بالأسرى في سجون الاحتلال، وهي: رفع أجهزة التشويش (في السجون) وإلغاء العقوبات التي فرضها الاحتلال على الأسرى أخيراً وتأمين حياة كريمة لأسرانا واستئناف الزيارات» من قبل ذوي الأسرى.

الى ذلك وللمرة الثانية خلال شهر، والأولى منذ اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسمي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيزور العاصمة الروسية موسكو غداً للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9 الجاري.

جاء الاعلان عن الزيارة غداة اتصال هاتفي بين الرجلين بحثا خلاله «الوضع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط وتنسيق الاتصالات العسكرية»، بعد غارة اسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية في حلب.

وفي ظل مساعي نتنياهو إلى إعادة انتخابه في التاسع من أبريل، رغم تهم الفساد والاحتيال وانتهاك الثقة، دشنت إسرائيل، أمس، سفارة جديدة لها في رواندا الواقعة في شرق إفريقيا، ليرتفع بذلك عدد بعثاتها الدبلوماسية في القارة الإفريقية إلى إحدى عشرة.

الى ذلك، علقت وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد، على تقارير بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وحماس، وسط مخاوف من أن اتفاق تهدئة مرتقب مع حماس قد لا يشمل قضية الأسرى.

وقالت شاكيد، وهي عضو في الحكومة الأمنية المصغرة «الكابينت»، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش أمس: «لم نبلغ عن أي شيء في الوقت الحالي، ونعارض أي حل إنساني دون عودة الجنود المحتجزين لدى حماس».

وفي الشأن ذاته قالت لئيا غولدين والدة الجندي الأسير لدى حركة حماس هدار غولدين، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية وعدها بألا تكون هناك هدنة مع حماس دون عودة الجنود.

وأضافت غولدين في لقاء إذاعي تعقيبا على أنباء صفقة تبادل أسرى مع حماس: «لدينا وعد من نتنياهو بأنه لن تكون هناك تهدئة مع حماس، ولن تكون هناك إعادة إعمار لغزة دون عودة الجنود، الآن نسمع أن نتنياهو سيرسل الأموال والمساعدات لغزة دون شرط عودة الجنود».

وفي رام الله، قتل فلسطيني في مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب القدس، خلال ليل الاثنين - الثلاثاء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، التي أكدت إصابة ثلاثة أيضاً خلال عمليات دهم واعتقال في قلنديا.

back to top