النمسا: «الحرية» يواجه ضغوطاً من شريكه المحافظ
أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، أن «المتطرفين اليمينيين ليسوا أفضل من المتطرفين الإسلاميين».وبينما يواجه «حزب الحرية» اليميني المتطرف النمساوي ضغوطاً من جانب شريكه المحافظ بالائتلاف، وسط تقارير عن صلات «الحرية» بـ «حركة الهوية» المناهضة للهجرة والتي تلقت تبرعاً من منفذ هجوم كرايستشيرش بنيوزيلندا، قال كورتس في مقابلة مع صحيفة «أوبر أوسترايشه ناخريشتن» نشرت أمس الأول، «أتوقع من حزب الحرية أن يتخذ موقفاً واضحاً وأن يقطع أي صلات قائمة مع حركة الهوية».
وفتحت الشرطة تحقيقاً في الإرهاب الأسبوع الماضي ضد زعيم «حركة الهوية» مارتن زلنر استناداً إلى تبرع مالي تلقته منظمته اليمينية المتطرفة من العنصري الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، المتهم بقتل 50 شخصاً في مسجدين بنيوزيلندا الشهر الماضي.