أطاح رين مضيفه ليون وبلغ المباراة النهائية لكأس فرنسا لكرة القدم، بتغلبه عليه 3-2، أمس الأول في نصف النهائي.

وبلغ رين، الفائز باللقب مرتين عامي 1965 و1971، نهائي الكأس للمرة الأولى منذ عام 2014 عندما خسر أمام غانغان، ليبني على وصوله إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" هذا الموسم، حيث توقف مشواره على يد أرسنال الإنكليزي.

Ad

في المقابل فشل ليون في تجديد فوزه على رين بعد 4 أيام على لقائهما على أرض الأخير ضمن الدوري المحلي، والذي حسمه في صالحه بهدف وحيد، كما كرس لعنة خسارته في معقله أمام ضيفه الذي حسم المباراتين الأخيرتين بملعب "بارك أولمبيك ليون" في الدوري المحلي، وكلاهما بثنائية نظيفة.

وافتتح رين التسجيل بفضل صناعة سنغالية 100 في المئة إذ حول المهاجم مباي نيانغ كرة عرضية من مواطنه إسماعيل سار إلى شباك حارس ليون البرتغالي أنتوني لوبيز (40).

وهو الهدف التاسع لنيانغ في مختلف المسابقات هذا الموسم، والثاني في كأس فرنسا.

وأدرك ليون التعادل بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني عبر البوركيني برتران تراوري، الذي سدد بقدمه اليسرى كرة قوية في الشباك (47)، مسجلا هدفه الحادي عشر هذا الموسم والأول في الكأس.

وأعاد بنجامين أندري فريقه رين إلى سكة الفوز بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 55 بعد ركلة ركنية نفذها حاتم بن عرفة وترجمها لاعب الوسط بنجاح بضربة رأسية، مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم.

وأدرك المضيف التعادل مرة جديدة بفضل هدافه هذا الموسم موسى ديمبيلي (12 هدفا في الدوري)، من ركلة جزاء بسبب لمسة يد على أندري، سددها على يمين الحارس (75).

وأهدى الجزائري رامي بن سبعيني هدف التأهل إلى النهائي لفريقه رين، بعدما تابع كرة فشل زميله بوريجو في تسديدها، مسجلا أغلى الأهداف لهذا الموسم (81).