بينما بدأت وزارة الأشغال، أمس الأول، أعمال صيانة الأسفلت على طريق الملك فهد والتي تمتد حتى 60 يوما، أكدت مصادر مطلعة أن الخطة المعدة تعتمد في المقام الأول على ضبط الجودة والرقابة.وقالت مصادر مطلعة لـ" الجريدة" إن فرق الوزارة من "المهندسين الكويتيين" تشرف على أعمال فرش الأسفلت، وضمان مكوناته ومواصفاته، إضافة إلى الإشراف على مصانع الأسفلت، والمختبر العالمي الذي يتابع مكونات الخلطة.
وأشارت إلى أن مشرفي الوزارة قاموا أمس، قبيل العمل بطريق الملك فهد، بأخذ عدة قراءات للأسفلت الجديد، تشمل قياس حرارته التي وصلت إلى 150 درجة مئوية، وتماسك مكوناته، إضافة إلى أخذ عينات بعد الفرش من أجل التأكد من مطابقتها المواصفات المعتمدة من الوزارة، لافتة إلى أن الوزارة حريصة على أن يتم تنفيذ الأعمال وفق الخطة الزمنية والإسراع بإصلاح الشوارع للقضاء على "تطاير الحصى" بشكل كامل.
براءة ذمة
من جهة أخرى، اكدت الناطقة الرسمية باسم "الأشغال" ايمان العمر أن الوزارة وهيئة الطرق ملتزمتان بقرار مجلس الوزراء وتعميم الجهاز المركزي للمناقصات العامة بشأن عدم توقيع اي عقود جديدة مع أي شركة لم تحصل على براءة الذمة.وقالت العمر في تصريح أمس، ان الجهتين لديهما عقود مع عدد من الشركات تم إبرامها قبل صدور قرار مجلس الوزراء بعدم السماح للشركات والمكاتب الهندسية بالمشاركة في أي مشاريع جديدة قبل إبراء ذمتها، مشيرة إلى أن الاصلاحات الجارية حاليا تتم من خلال العقود السارية أو تلك التي لا تزال في فترة الضمان التعاقدي أو الضمان العشري، وليست عقودا جديدة.وشددت على أنه "لا صحة لما يتم تداوله عن ترسية عقد جديد للطرق على احدى الشركات الموقوفة بعد تغيير اسمها"، مبينة أن تلك الأعمال تتم تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة وهيئة الطرق على مدار الوقت وفق فرق تم إعدادها لتلك المهمة.تحديث بصمة الموظفين بالوزارة
دعا الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية والقانونية في «الأشغال» حمد الغريب موظفي الوزارة ممن لم يحدثوا بياناتهم إلى التوجه لتحديث بصمتهم من خلال مراجعة إدارة شؤون الموظفين بقسم متابعة الدوام. جاءت دعوة الغريب بعد خطوة الوزارة بتحديث أنظمة البصمة اعتبارا من بداية ابريل الجاري، حيث قامت الإدارة المختصة بتثبيت أجهزة جديدة للبصمة على حوائط مبنى الوزارة بعد الدخول إلى البهو الرئيسي للمبنى، تسهيلاً على الموظفين عند الحضور والانصراف.