قد يتوقف مصير جنس مهدد في بوليفيا على لقاء بين الضفدع "روميو"، الذي قد يطلّق حياة العزوبية، و"جولييت"، إذ بدأ يتشارك حوضه معها منذ شهر تقريباً، ويتودد إليها.

وتم أول لقاء بين روميو، الذي كان حتى فترة قصيرة آخر ضفدع معروف من نوعه، وجولييت التي اكتُشفت في أعماق غابة بوليفية بفضل بعثة علمية، في الأول من مارس الماضي، وفق ما أعلنت الاثنين، منظمة "غلوبال وايلد لايف كونسسرفيشن"، ومتحف التاريخ الطبيعي في كوتشابامبا ببوليفيا.

Ad

وأوضحت المؤسستان أن اللقاء سار على ما يرام "لدرجة أن الضفدعين يعيشان معاً في حوض روميو حالياً".

وعاش روميو بمفرده خلال السنوات العشر الماضية في المتحف، وتوقف عن الغناء ليتزاوج منذ عام 2017، ورغم أن ذلك لم يحدث بعد، فإنه يبذل قصارى جهده.

وأضافت المؤسستان: "يجد روميو صعوبة كبيرة في إتمام الوضعية الصحيحة لتزاوج الضفادع، بحيث يحتضن الذكر الأنثى ويحملها حتى تتمكن من تخصيب بيوضها وإطلاقها في المياه".