بريتني سبيرز تخصص وقتاً لنفسها بعد جراحة والدها الثانية

قالت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، إنها قررت تخصيص بعض الوقت لنفسها، بعد تقرير عن إجرائها فحوصا في مستشفى للصحة النفسية، لمساعدتها في التعامل مع مرض والدها.

وأعلنت سبيرز (37 عاما) في يناير الفائت، أنها ستلغي جميع حفلاتها الموسيقية والتزامات العمل، لتكون مع أسرتها، بعد أن شارف والدها جايمي على الموت في نوفمبر، نتيجة إصابته بتمزق في القولون.

ونشرت سبيرز، أمس الأول، رسالة عبر حسابها بـ"إنستغرام"، قائلة: "كلنا نحتاج إلى قضاء بعض الوقت مع أنفسنا". كما نشرت اقتباسا يقول: "فلتقع في حب الاعتناء بنفسك وعقلك وجسدك وروحك".

وذكر موقع "تي إم زي"، الذي يهتم بأخبار المشاهير، أن سبيرز (37 عاما)، اختارت دخول مصحة للعلاج النفسي لمدة شهر، لكي تتمكن من التعامل مع الضغط النفسي الذي تشعر به.

يُذكر أن بريتني عانت مشاكل نفسية من قبل، وأصيبت خلال عام 2007 بانهيار، وقامت بحلاقة شعرها بالكامل، وبعد ذلك دخلت مصحة ماليبو للعلاج النفسي.

وقال مصدر قريب من المغنية إن والدها جيمي سبيرز لم يتحسن بعد جراحة ثانية أجريت له قبل ثلاثة أسابيع، وإن بريتني تعاني التعامل مع مرضه الطويل.

وأفاد أحد المصادر، "بأنهما قريبان من بعضهما جدا. هي لا تريد سوى بعض الوقت لتركز على نفسها".