محاكمة هافمان ولافلين بالجامعات

مثلت الممثلتان فيليسيتي هافمان ولوري لافلين، محاطتين بحشد من الصحافيين، أمام محكمة في بوسطن، أمس الأول، لمواجهة تهم تتعلق بالتحايل على نظام القبول الشديد التنافسية في الجامعات الأميركية الكبرى، الذي شارك فيه مشاهير آخرون وأشخاص نافذون.

وهافمان ولافلين، اللتان التزمتا الصمت منذ توجيه التهم إليهما في مارس، وصلتا منفصلتين ولم تدل أي منهما بتصريح للصحافيين.

وتعد الممثلتان هما الأكثر شهرة بين الأشخاص الخمسين الذين اتهموا بمشاركتهم في عملية احتيال لمساعدة أبناء النخبة على الانضمام إلى أفضل الجامعات الأميركية.

واعترف الشخص الرئيسي في عملية الاحتيال وليام "ريك" سينغر، الذي تقول السلطات إنه تقاضى نحو 25 مليون دولار في مقابل تقديم رشا لمدربين ومسؤولين في جامعات، بأنه مذنب، وهو يتعاون مع السلطات.

ومن الجامعات التي استهدفت خلال هذا الاحتيال: يال وستانفورد وكاليفورنيا وجورج تاون.

ووفقاً للمدعين العامّين، دفع ذوو الطلاب لشركة يديرها سينغر مبلغاً يصل إلى 6 ملايين دولار، للغش في امتحانات التحاق أبنائهم بالجامعات، أو لرشوة مدربين لمساعدة الطلاب غير الرياضيين في الحصول على منح دراسية.