ذكر تقرير الشال أن أداء شهر مارس كان موجباً لأغلبية الأسواق المنتقاة، لعدد 14 سوقاً، حيث حققت خلاله 9 أسواق مكاسب، بينما حققت 5 أسواق خسائر، مقارنة بأداء أفضل في شهر فبراير، إذ كان عدد الأسواق الرابحة 10، والخاسرة 4. وبانتهاء شهر مارس انتهى الربع الأول من العام الحالي بحصيلة إيجابية أيضاً، إذ حقق خلاله 12 سوقاً مكاسب مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية العام الفائت، بينما حقق سوقان خسائر.

أكبر الرابحين في شهر مارس كان بورصة الكويت، إذا اعتمدنا مؤشر الشال الذي كسب نحو 9 في المئة في شهر واحد، بينما كسب المؤشر العام للبورصة نحو 7.4 في المئة، ليأتي ثالثاً بعد السوق الهندي الذي حقق المركز الثاني خلال شهر مارس، حين أضاف مؤشره نحو 7.8 في المئة في شهر واحد، وقفزت مكاسبه بموقعه من أقل الأسواق الخاسرة في أدائها منذ بداية العام إلى المركز الثامن ضمن الأسواق الرابحة وبمكاسب بنحو 7.2 في المئة.

Ad

رابع أكبر الرابحين كان السوق الصيني بمكاسب بنحو 5.1 في المئة، مستمراً في موقعه أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب لمؤشره بنحو 23.9 في المئة، تلاه في الترتيب السوق السعودي بمكاسب بنحو 3.8 في المئة في شهر واحد، ومكاسب بنحو 12.7 في المئة منذ بداية العام.

أما أكبر الخاسرين خلال مارس فكان سوق مسقط بفقدان مؤشره نحو -3.9 في المئة، ليعمق خسائره منذ بداية العام إلى نحو -7.9 في المئة، وكان ثاني أكبر الخاسرين سوق أبوظبي بخسائر بحدود -1.2 في المئة، لينتقل إلى قاع ترتيب الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بنحو 3.2 في المئة.

ثالث أكبر الخاسرين كان السوق الياباني الذي فقد مؤشره خلال شهر مارس نحو -0.8 في المئة، وأنهى الشهر في المركز العاشر منذ بداية العام بمكاسب بنحو 6 في المئة. وكان سوق دبي أقل الخاسرين خلال شهر مارس بخسائر طفيفة بلغت نحو -0.03 في المئة، يأتي بعده السوق القطري بنحو -0.04 في المئة.