أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير الحاجة الماسة إلى خطة وطنية لمشروع الدمج التعليمي، مشددة على أهمية أن تبنى الخطة على معايير دولية في هذا الشأن، للانتقال التدريجي بالمدارس من حالة العزل إلى تعليم دامج يستوعب مختلف الحالات.وقالت الساير إن الجمعية نظمت مؤتمرها التربوي السابع تحت عنوان «الدمج التعليمي: هل نحن جاهزون؟»، في رحاب الجامعة الاميركية بالكويت، بحضور السفير الأميركي لورانس سلفرمان، من منطلق إيمانها القوي بأهمية تسليط الضوء على القضايا ذات الاولوية، والتي تشغل أولياء الأمور، حيث تقرر أن يكون الدمج التعليمي عنوانا للمؤتمر وموضوع الحلقة النقاشية في ختامه.
وأضافت: «نحن بحاجة إلى خطة وطنية لمشروع الدمج التعليمي، تقوم على المعايير الدولية في هذا الشأن، وتعمل على الانتقال تدريجيا بمدارسنا من العزل إلى تعليم دامج يستوعب كل الإعاقات القابلة للدمج، وبالوقت ذاته لا يلغي حاجتنا إلى التربية الخاصة لخدمة إعاقات أخرى ومبني على مسح ميداني لواقع المدارس، للاستفادة من التجارب الناجحة في الميدان، سواء محلية أو عربية أو عالمية، لأن الاتفاقيات الدولية والقانون الكويتي لذوي الإعاقة 8/2010 يدفعون بهذا الاتجاه».وحول التوصيات التي انبثقت عن المؤتمر، بينت أن المشاركين أكدوا أن الدمج التعليمي هو آلية يجب العمل على تحقيقها وفق أسس علمية تأخذ بعين الاعتبار تمكين مختلف البيئات التي سيتواجد فيها الطلبة من ذوي اختلافات التعلم، ومنها البيئة المدرسية وأهمية تدريب الكوادر البشرية والمعلمين على كيفية وضع البرامج التربوية الفردية وتقديم التسهيلات والخدمات التربوية المختصة لضمان تحقيق الصحة النفسية لهؤلاء الطلبة.
محليات
«كالد» تدعو إلى خطة وطنية لتطبيق الدمج التعليمي في المدارس
07-04-2019