أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها تدرس بجدية إمكان استخدام القوة العسكرية ضد حكومة فنزويلا.

وقال ممثل عن الإدارة، في مؤتمر صحافي عقده عبر الهاتف فجر أمس مع مجموعة من وسائل الإعلام: «الخيارات الدبلوماسية للعمل تنفد، ما يتسبب في تشديدنا الضغوط الاقتصادية كذلك الخيار العسكري، الذي، كما أكده الرئيس ترامب، لا يزال على الطاولة ويستمر النظر فيه».

Ad

وتابع: «هذا الخيار جدي جداً رغم أن أحداً لا يرغب في حدوث ذلك، لكن لا شك في أن دراسته تجري بجدية».

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لن تعلن سابقاً عن إجراءاتها اللاحقة التي ستتخذها ضد الحكومة الفنزويلية.

وقال: «إننا نتجنب تحديد مواعيد زمنية، وإجراءاتنا كانت استراتيجية جداً، وسنواصل العمل بصورة استراتيجية فيما يخص إعلان سياساتنا أو خطواتنا، وعنصر المفاجأة كان في صلب نجاح إجراءاتنا خلال الشهرين الماضيين».

من جهة أخرى، شدد المسؤول الأميركي، على أن قيام سلطات فنزويلا باعتقال زعيم المعارضة خوان غوايدو، سيمثل خطأ أخيراً وهداماً بالنسبة إلى رئيس البلاد الاشتراكي، نيكولاس مادورو.

في السياق، يعقد مجلس الأمن الأربعاء المقبل، اجتماعاً بطلب من الولايات المتحدة وبحضور نائب رئيسها مايك بنس لمناقشة الأزمة الإنسانية التي تتخبّط فيها فنزويلا.

وأكد بنس مجدداً أن «كل الخيارات» مطروحة. وقال «ليس من مصلحة مادورو اختبار تصميم الولايات المتحدة».

إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 34 سفينة تابعة لمجموعة النفط الفنزويلية الحكومية «بيديفيسا» لتعزيز الضغط على مادورو.

وفي كراكاس، حشد زعيم المعارضة خوان غوايدو من جديد مناصريه أمس، لإبقاء الضغط على الرئيس مادورو، وسط استياء الفنزويليين الذين يواجهون انقطاعاً للمياه والتيار الكهربائي.

وككل مرة خلال السنوات الأخيرة، يدعو التيار التشافي الحاكم الذي لا ينوي ترك الساحة لخصومه، إلى تظاهرة مضادة أيضاً في منتصف النهار.