أظهرت دراسة فرنسية، أن الولادة القيصرية مرتبطة بزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة للنساء، مقارنة بالولادة الطبيعية، خصوصاً بالنسبة إلى اللواتي يبلغن 35 عاماً وما فوق.

ورغم أن هذه المضاعفات نادرة، فإن الباحثين يوصون بأن تأخذ فرق الرعاية الصحية هذا الخطر في الاعتبار عند تحديد طريقة الولادة، لاسيما في ظل ارتفاع معدلات التوليد بعمليات قيصرية بشكل كبير على مدار العشرين عاماً الماضية في العالم.

Ad

وأظهرت دراسات سابقة نسبة أعلى من المضاعفات الخطيرة، كالنزف الحاد، والالتهابات، والجلطات الرئوية، وغيرها لدى النساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.

وفي هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في "كنيديان ميديكل أسوسييشن جورنال"، اختار الباحثون حالات نساء عانين مضاعفات خطيرة لا علاقة لها بصحتهن قبل الولادة، وقارنوها بحالات نساء لم تحصل لديهن مضاعفات.

وتوصلوا إلى خلاصات تظهر "ارتفاع خطر حدوث مضاعفات خطيرة بعد الولادة لدى النساء اللواتي يلدن بعملية قيصرية سواء أجريت الجراحة قبل المخاض أو أثناءه".