لاقت مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الإنسانية، لمساعدة المنكوبين من السيول في إيران، ترحيباً واسعاً لدى الأوساط الشعبية والإعلامية الإيرانية، التي اعتبرت أنها شجعت باقي الدول خصوصا الأوروبية لتقديم مساعدات إلى الهلال الأحمر الإيراني.وتسلم الإيرانيون أول دفعة من المساعدات الكويتية ظهر أمس الأول، وهي تعتبر أكبر وأضخم مساعدات دولية وأعلاها نوعية، مما تم تقديمها الى المنكوبين بالسيول.
وتضمنت المساعدات الكويتية مضخات ضخمة لشفط المياه، وأجهزة طبية وأجهزة كشف عن المفقودين، إضافة الى عيادات طبية متنقلة، وسيارات إسعاف، وأجهزة وأدوات بناء، و40 طناً من الأدوية والأغذية.وفتح «أمير الإنسانية» الشيخ صباح الأحمد, كما قام كتاب المقالات في الصحف الإيرانية بتسميته، رصيداً يعادل 3 ملايين دولار إضافية لشراء وتأمين احتياجات الهلال الأحمر الإيراني لاغاثة المنكوبين.وما كان لافتاً في مبادرة سمو الأمير تطوع عدد من الشبان المتخصصين الكويتيين عبر «الهلال الأحمر الكويتي» لمساعدة نظرائهم الإيرانيين.واعتبر الإيرانيون أن مبادرة سمو الأمير شجعت المانيا وسويسرا وفرنسا كي تقدم مساعدات انسانية، ولو خجولة، عبر الصليب الأحمر الدولي.وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي الإيراني رسائل شكر لسمو الأمير، بسبب هذه المبادرة الكريمة، والموقف الإنساني الذي كان الإيرانيون يصبون اليه في وقت الضيق، حتى ان البعض استغلوا هذه المبادرة لانتقاد دول تعتبر صديقة لإيران مثل روسيا، وتركيا، والهند، والصين، واليابان، والعراق، وسورية، ولبنان لترددها في المساعدة مقابل شجاعة سمو الأمير في اتخاذ خطوة انسانية جريئة تقفز فوق جميع العراقيل والموانع.
محليات
ترحيب إيراني بمبادرة أمير الإنسانية لإغاثة منكوبي السيول
07-04-2019