مؤشرات البورصة تواصل النمو... والسيولة 42.7 مليون دينار

مكونات السوق الأول تستمر بالارتفاع... وأسهم تشغيلية تلحق بها في «الرئيسي»

نشر في 08-04-2019
آخر تحديث 08-04-2019 | 00:05
No Image Caption
حراك كبير تم تسجيله على إحدى الكتل الاستثمارية المهمة في السوق وهي الاستثمارات الوطنية التي سبقتها كتلة أعيان، لكن على أقل مستوى.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت أرباحاً متفاوتة في أولى تعاملاتها هذا الأسبوع أمس، إذ استمر مؤشر السوق العام بالارتفاع الكبير وحقق نسبة 1.12 في المئة تعادل 63.96 نقطة ليقفل على مستوى 5795.87 نقطة وسط سيولة بلغت 42.7 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 178.5 مليون سهم نفذت من خلال 6668 صفقة.

وكان "العام" مدعوماً بنمو مؤشر السوق الأول الذي سجل ارتفاعاً أكبر بنسبة 1.38 في المئة تساوي 84.68 نقطة ليقفل على مستوى 6222.39 نقطة بسيولة بلغت 36.3 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 96.3 مليون سهم نفذت عبر 3602 صفقة، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.44 في المئة هي 21.64 نقطة مقفلاً على مستوى 4977.97 نقطة بسيولة بلغت 6.3 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 82.1 مليون سهم نفذت من خلال 3066 صفقة.

كتل استثمارية

للمرة الأولى يسجل حراك كبير على إحدى الكتل الاستثمارية المهمة في السوق وهي كتلة الاستثمارات الوطنية التي سبقتها كتلة أعيان، لكن على أقل مستوى إذ كانت استجابة بعض أسهم الكتلة ضعيفة بينما سجل أمس سهم الاستثمارات الوطنية ارتفاعاً واضحاً وكذلك أسهم السورية والمغاربية وسفن وبورتلاند وكابلات وقد يلحق بها كذلك بعض الأسهم التشغيلية، التي تنضوي تحت مظلة كتلة الاستثمارات الوطنية لتدعم أداء السوق الرئيسي.

واستمر الحراك والارتفاعات الكبيرة على أسهم السوق الأول خصوصاً قطاع البنوك التي تعبر حواجز ومستويات مهمة في كل مرة بسهولة، وسيولة مستقرة قرب أعلى مستوياتها خلال هذا العام لتنهي الجلسة الأولى من الأسبوع على نمو كبير ومماثل لما سبقه في السوق الأول الذي دعم مؤشر السوق العام، فيما حقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعاً متوسطاً بعد ضغط من بعض الأسهم الصغيرة التي تراجعت وسط عمليات بيع وتخلص منها للحاق بركب الرابحين.

وعلى الطرف الآخر، لم يكن اللون الأخضر في بورصة الكويت فقط بل عمّ جميع الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر السعودي، الذي خضع إلى عمليات جني أرباح واستحقاقات توزيعات بعض الشركات ليفقد حوالي نصف نقطة مئوية في منتصف التعاملات وقبل الإقفال، وكان ذلك بدعم من نمو أسعار النفط التي تجاوزت مستوى مهماً كان 70 دولاراً للبرميل بنهاية تعاملات الأسبوع خلال مساء يوم الجمعة الماضي وقبيل افتتاحها لأسبوع جديد منتصف ليلة أمس.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر في تعاملات أمس، إذ ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي بنوك بـ 21.5 نقطة، وعقار بـ 11.3 نقطة، وخدمات مالية بـ 10.7 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 7.3 نقاط، ومواد أساسية بـ 1.7 نقطة واتصالات بـ 0.99 نقطة وتأمين بـ 0.72 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز بـ 15.5 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 3.1 نقاط، وصناعة بـ 1.5 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 7.6 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 2.3 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 5.6 ملايين دينار وبأرباح بنسبة 2.3 في المئة ثم سهم خليج ب بتداول 3.8 ملايين دينار ومرتفعاً بنسبة 1.2 في المئة ورابعاً سهم وطني بتداول 3.2 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.77 في المئة وأخيراً سهم صناعات بتداول 2.9 مليون دينار وبمكاسب بنسبة 6.8 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم أهلي متحد إذ تداول بكمية بلغت 29.6 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 2.3 في المئة، وجاء ثانياً سهم صناعات بتداول 14 مليون سهم وبأرباح بنسبة 6.8 في المئة، وجاء ثالثاً سهم خليج ب بتداول 11.7 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1.2 في المئة، وجاء رابعاً سهم بيتك بتداول 8.1 ملايين سهم وبنمو بنسبة 2.3 في المئة وجاء خامساً سهم المستثمرون بتداول 7.8 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 1.8 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم معادن إذ ارتفع بنسبة 215.1 في المئة تلاه سهم حيات كوم بنسبة 129.2 في المئة ثم سهم السورية بنسبة 14.9 في المئة ورابعاً سهم إيفكت بنسبة 11.8 في المئة وأخيراً سهم أولى تكافل بنسبة 9.9 في المئة.

وكان سهم ثريا أكثر الأسهم انخفاضاً، إذ انخفض بنسبة 18.6 في المئة تلاه سهم فيوتشر كيد بنسبة 10 في المئة ثم سهم أسمنت خليج بنسبة 9.3 في المئة ورابعاً سهم ميادين بنسبة 7.1 في المئة، وأخيراً سهم بيت الطاقة بنسبة 6.4 في المئة.

back to top