تطرق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، أمس الأول، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها الدوحة، إلى ما حدث في العالم العربي في السنوات الماضية، أو ما بات يعرف بـ"الربيع العربي"، ورأى أن "الشعوب عموما تفضل الإصلاح التدريجي على المجازفة بهزات ثورية كبرى".

واعتبر أن "التدخل الدولي أدى إلى تزايد الأزمات في سورية واليمن وليبيا"، مضيفاً: "مع أنني لا أبرئ الأنظمة والقوى المحلية من المسؤولية الأساسية عن نشوئها، إلا أن التدخل الدولي أو الإقليمي بغطاء دولي أصبح يفوقها أهمية في هذه المرحلة، ولو تصرفت الدول الإقليمية والدول الكبرى بمسؤولية، ودفعت نحو التغيير السلمي والحلول السياسية، لوفرت الكثير من الألم والمعاناة على هذه الشعوب". واعتبر أن "شبابا متعلمين قادوا التحركات الشعبية عربياً طلباً للكرامة والعدالة".

Ad

وأوضح أن "الأنظمة التي منعت حرية التعبير وفرص النشاط السلمي تتحمل مسؤولية أساسية عن تدهور الأوضاع إلى العنف".