نظم قطاع المكافحة في الإدارة العامة للإطفاء أمس ورشة عمل لمناقشة حريق مستودعات الصليبية الزراعية، الذي وقع في 22 مارس الماضي، بهدف استخلاص الدروس المستفادة، وتوضيح الإيجابيات والسلبيات والإجراءات الفنية والإدارية واللوجستية المتبعة في موقع الحادث، بحضور المدير العام للإدارة الفريق خالد المكراد، ونائب المدير العام لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص، ومديري ورؤساء المراكز ورؤساء الأقسام.

وعرض رئيس قسم الخطط والمعلومات المقدم مشاري الفرس إيجازا عن الحادث، تخلله توضيح قوة الحريق التي نتجت عن نوعية المواد القابلة للاشتعال الموجودة في هذه المستودعات، والمخاطر التي واجهت رجال الإطفاء أثناء عملية المكافحة، كما أوضح أسباب سرعة انتشار الحريق بموقع الحادث.

Ad

من جانبه، قدم مدير إطفاء محافظة العاصمة العقيد أحمد الرشيدي إيجازا عن الأسلوب القيادي الذي تم تطبيقه للسيطرة على الحريق في موقع الحادث، وطرق تقسيم الحادث إلى قطاعات مختلفة للحد من انتشار الحريق، إضافة إلى توضيح الإيجابيات والسلبيات الخاصة بعملية مكافحة الحريق وإخماده بوقت قياسي.

وفيما يخص تحديد السبب المتوقع للحريق، عرض مراقب مراقبة تحقيق حوادث الحريق المقدم سيد الموسوي إيجازا عن الفرضيات التي تم جمعها من موقع الحادث، لتحديد السبب الرئيسي للحريق وطرق تحليلها، كما سلط الضوء على الصعوبات التي واجهت فريق التحقيق أثناء جمع الأدلة والمعلومات نظرا لضخامة موقع الحريق.

وأثنى المكراد على رجال الإطفاء المشاركين في الحادث، وسرعة استجابتهم، والتي ساهمت بشكل كبير في السيطرة على الحريق بوقت قياسي، وأوعز لهم ببذل المزيد من التدريبات والمتابعة لتعزيز قدرة رجال الإطفاء أثناء التعامل مع الحوادث المختلفة.