فنانون مصريون يواجهون غرامات قاسية وعقوبات بالحبس

البداية مع تجدد مشكلات الفنان المثير للجدل أحمد الفيشاوي مع زوجته السابقة هند الحناوي والخلاف على النفقة بعد طلاقهما ومصروفات ابنتهما الصغيرة لينا، وقررت محكمة استئناف أسرة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم السماحي رفض دعوى الفيشاوي القضائية التي قدمها محاميه الخاص وتأييد حكم أول درجة بإلزامه بدفع مبلغ 10 آلف جنيه نفقة لابنته لينا التي سبق أن أُثبِت نسبها إليه من قبل، بعد رفضه الاعتراف بها قبل عدة سنوات خلال المشكلة الشهيرة مع طليقته.

وجاء هذا الحكم بعد الطلب الذي تقدمت به طليقته هند الحناوي للاستئناف ضده ومطالبته قانونيا بدفع نفقة لابنته وقبلت المحكمة هذا الطلب وألزمت الفنان بدفع مبلغ 10 آلاف جنيه نفقة، كما قدمت جدة الطفلة «والدة أمها» دعوى أخرى لزيادة النفقة نظرا لأن والدها فنان مشهور وبالتالي دخله مرتفع جداً، كما أنه مسجل في النقابة كمنتج سينمائي وصاحب شركة إنتاج أيضا، وقبلت المحكمة الطلب، لاسيما أن الطفلة تدرس في إنكلترا وتحتاج مصروفات عالية أكثر من المقررة في الحكم الأول.

وعلى الجانب الآخر تعرض الفنان تامر عاشور لخبر محزن للغاية أثناء احتفاله بنجاح أحدث ألبوماته الجديدة «أيام» وحصوله على مشاهدات عالية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وقضت محكمة جنح التهرب الضريبي التي انعقدت بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بحبس تامر عاشور مدة سنة وفرض كفالة 10 آلاف جنيه، كما قررت المحكمة فرض غرامة أخرى عادلت الضرائب التي تهرب منها خلال الفترة الماضية وأعلنت المحكمة تهرب الفنان الشاب من قيمة 183 ألف جنيه وأنه تعمد إخفاء أرباحه من التعامل مع شركة «أرت استديو»، و«الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي»، و»شركة روتانا للتوزيع الفني»، وهو ما أثبتته المحكمة بالوثائق، وقرر المحامي الخاص بعاشور الاستئناف على الحكم الذي يعاقب عاشور على الفترة من 2011 حتى 2014 وهي الفترة التي قضى جزءا منها في الخدمة العسكرية.

وتنتظر الفنانة داليا البحيري حكم محكمة الاستئناف المقدم منها ضد حبسها عامين وتغريمها، وذلك بجلسة السادس من أبريل، ومن المنتظر أن تعلن المحكمة التصالح بينها وبين مصلحة الضرائب التي كانت تقاضيها بتهمة التهرب الضريبي من 879 ألف جنيه وكانت حضرت الجلسة الماضية بنفسها وأعلنت أمام القاضي استعدادها للتصالح وبالفعل قامت بدفع المتأخرات عليها لصالح وزارة المالية.

وعاد الفنان أحمد عبد الله محمود إلى حياته الفنية بصورة طبيعية بعد أن ألغت المحكمة الحكم السابق بحقه والذي نص على حبسه وتغريمه بعد قبول الطعن الذي تقدم به ضد الحكم الذي حصلت عليه زوجته السابقة الفنانة سارة نخلة والتي اتهمته فيه بالاعتداء عليها وحصولها على حكم بحبسه 3 أشهر مع دفعه كفالة، وجاء الحكم بعد سلسلة الدفوع التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن الفنان المتهم وقبلتها المحكمة.

وينتظر الفنان طارق النهري الجلسة القادمة من جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بقضية مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي بعد أن حكم عليه منذ أيام قليلة بالمؤبد هو و10 آخرون بعد أن اتهمته المحكمة بالتهم المنسوبة إليه وعدم الاقتناع بالمعلومات التي قدمها الدفاع في هذه المحاكمة.

وقام الفنان محمد رمضان بدفع الغرامة الموقع عليه بعد اتهامه في الجنحة رقم 10866 لسنة 2018 المتهم فيها بالسب والتشهير بمحمد عبد المتعال مدير عام قنوات «MBC» مصر، من خلال فيديو نشره على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ووجه فيه سبابه لمدير الشبكة التليفزيونية على خلفية خلافات في التعاقدات على أعمال درامية بين الطرفين، وقررت محكمة جنح الدقي تأييد الحكم السابق ضد الفنان الشهير بحبسه 6 أشهر، لكنها في النهاية أقرت وقف التنفيذ تماما، مما جعل رمضان يمارس عمله بحرية تامة ويواصل تصوير مسلسله الرمضاني الجديد «زلزال».

وتنتظر الفنانتين شيماء الحاج ومنى فاروق، قرار تحديد جلسة محاكمتهما بتهمة الفسق والفجور في قضية «الفيديو الفاضح» الذي انتشر خلال الفترة الماضية وارتباطه بمخرج شهير، ويحاول محامي المتهمتين إثبات البراءة من خلال تقديم وثائق إثبات زواجهما من الشخص المذكور في الفيديو.