أضفت الأميركية ميغن ماركل زخماً جديداً على أوساط العائلة الملكية البريطانية إثر زواجها بالأمير هاري، وتشكّل الولادة المرتقبة لطفلهما الأول فرصة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأسرة العريقة ماضية فعلاً على درب التجديد.

لا شكّ في أن الممثلة الأميركية السابقة ضخّت دماً جديداً في قصر ويندسور بأسلوبها الكاليفورني المعاصر، وتمسّكها بالدفاع عن قضايا النساء والبيئة، بعد زواجها من الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية في مايو الماضي.

Ad

وأظهر العام المنصرم أن التوفيق بين رغبات دوقة "ساسكس" ومصالح العائلة الملكية، التي يفترض بها أن تجسّد رمزاً للاستقرار والأخلاقيات العالية، ليس مهمة سهلة. وقد تؤدي الولادة المرتقبة في الربيع لطفل ميغن وهاري، الذي يحتل المرتبة السابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا، إلى تعقيد الوضع أكثر.

ووجّهت انتقادات لاذعة إلى الأميركية (37 عاماً) إثر إقامتها حفلة باذخة في نيويورك أغدق فيها الأصدقاء عليها هدايا بلغت كلفتها 300 ألف جنيه إسترليني، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

وتعليقاً على تلك الحادثة، قال الصحافي والمقدّم التلفزيوني بيرس مورغن: "تقضي القاعدة الأولى بالإحجام عن استعراض الثروة على مرأى من البريطانيين".