مقتل 7 بهجوم انتحاري في سيناء
لقي أربعة من رجال الشرطة المصرية وثلاثة مواطنين آخرين مصرعهم في حادث تفجير انتحاري في بلدة الشيخ زويد شمال سيناء. وأفاد بيان أصدرته وزارة الداخلية بأن انتحارياً يبلغ من العمر 15 سنة فجّر نفسه أثناء قيام قوة أمنية بتمشيط منطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وفردَي شرطة، فضلاً عن استشهاد ثلاثة أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، إضافة إلى إصابة عدد 26 من المواطنين، تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وقالت مصادر قبلية إن الضابطين اللذين توفيا هما رئيس مباحث البلدة، ومعاون المباحث.
وهذه هي المرة الأولى من أكثر من عام التي تشهد سيناء فيها تفجيراً انتحارياً، إذ تراجعت بشدة وتيرة العمليات الإرهابية منذ انطلاق العملية العسكرية "سيناء 2018".إلى ذلك، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في مباحثاته مع المسؤولين الأميركيين الذين التقاهم في واشنطن قبل اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب، على تمسكه بحل الدولتين وفق القرارات الأممية بشأن القضية الفلسطينية.واستقبل السيسي في مقر إقامته في "بلير هاوس"، بعد وصوله إلى واشنطن، وزير الخارجية مايك بومبيو، ثم كبير مستشاري الرئيس وزوج ابنته جاريد كوشنير، ثم التقى الرئيس ترامب مساء أمس. وبعد المباحثات مع كوشنير، صرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن "الرئيس أكد أن مصر ستظل داعمة لأي جهد مخلص يضمن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استناداً إلى قرارات ومرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين وما تضمنته المبادرة العربية، على نحو يحفظ الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي من شأنه صياغة واقع جديد بمنطقة الشرق الأوسط يحقق تطلعات شعوبها في الاستقرار والبناء والتنمية والتعايش في أمن وسلام".وأضاف راضي أن اللقاء بين السيسي وبومبيو "شهد تباحثاً حول عدد من الملفات الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا وسورية واليمن، إذ أكد الرئيس في هذا الصدد أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضي دولها وسلامة مؤسساتها الوطنية، ومن ثم يوفر الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة".