كشفت مصادر مطلعة عن استياء المجلس الأعلى للتخطيط من عدم تزويده بالإحصائيات المتعلقة بمؤشرات التنمية العالمية المستدامة من وزارة الصحة.

وأكدت المصادر تلقي وكيل "الصحة"، د. مصطفى رضا، كتابا رسميا بهذا المضمون من "الأعلى للتخطيط"، مرفقا به قائمة بالمؤشرات المطلوبة من "الصحة"، كانت نسبة الاستجابة عليها أقل من 50 في المئة من المؤشرات المطلوبة من الوزارة، والتي تربو على 50 مؤشراً.

Ad

وأضافت "لم ترد "الصحة" إلا على نصفها فقط، وبإحصاءات قديمة لـ2016، وهو ما ترتب عليه عدة كتب من الأمانة العامة للتخطيط باستعجال الردود الدقيقة من الوزارة حتى تتمكن "الأمانة" من إعداد تقرير الكويت، الذي سيقدم إلى الأمم المتحدة عن متابعة تنفيذ الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، وهو التقرير الطوعي الأول الذي يشرف على إنجازه، متضمنا المؤشرات، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط د. خالد مهدي، وتنسق له الإدارة المركزية للإحصاء".

وكشفت المصادر عن إصدار وكيل "الصحة" توجيهات حاسمة بسرعة إنجاز وإصدار إحصائيات الصحة المتعلقة بالخطة الإنمائية، وتقارير المجلس الأعلى للتخطيط، مشيرة إلى أنه تم بالفعل التوجيه بذلك للمديرة الجديدة للمركز الوطني للمعلومات الصحية بالوزارة د. فاطمة العسومي، بعد تأخر التقارير الإحصائية من المركز، حيث صدر أحدث تقرير منذ نحو 3 سنوات.