علمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن تقرير ديوان المحاسبة بشأن التحقيق في كارثة الأمطار الأخيرة انتهى إلى مفاجآت من العيار الثقيل، خصوصاً فيما يتعلق بالمكتب الهندسي صاحب تصميم مدينة صباح الأحمد الأكثر تضرراً من السيول.

وقالت المصادر إن التقرير الذي رُفِع أمس إلى لجنة التحقيق البرلمانية انتهى إلى تحميل المكتب مسؤولية وجود أخطاء في التصميم وعدم مراعاة السيول رغم علمه بإمكانية تعرضها لهذا الأمر، كاشفة أن من جملة مفاجآت التقرير وجود تعارض مصالح غير مسبوق في ترسية العقد بين المكتبين الهندسي والاستشاري.

Ad

وأشارت إلى أن تحقيق «المحاسبة» في هذا الشأن تحدث عن ترسية مخطط لمدينة أخرى على نفس المكتب رغم أنه غير مؤهل لدخول المناقصة، مبينة أن التقرير أشار إلى أن نفق المنقف يعاني كذلك أخطاء تصميمية وتنفيذية، فضلاً عن قصور من ناحية إشراف وزارة الأشغال والمكتب الاستشاري، كما أن هناك أجزاء في النفق تم إلغاؤها خلال التنفيذ.