يسدل اليوم الستار على منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، إذ يلتقي الكويت مع برقان في السابعة إلا الربع مساء على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

وتقام منافسات هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، ويلجأ الفريقان إلى وقت إضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين في حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، وفي حال استمرار التعادل يحتكمان إلى ركلات الترجيح لحسم النتيجة.

Ad

تأهل الكويت إلى الدور نصف النهائي جاء بعد فوزه في دور الثمانية على السالمية بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، في مباراة كان فيها "السماوي" الأفضل، علما بأن "الأبيض" لم يشارك في الدور التمهيدي، لكونه حامل لقب البطولة في النسخة الماضية.

أما برقان، فقد تأهل للدور نصف النهائي محققا أولى المفاجآت في الدور التمهيدي، بالفوز على الفحيحيل بهدفين لهدف، ثم واصل مفاجآته في الدور التمهيدي بالفوز على الشباب بثلاثة أهداف لهدف.

الوصول إلى النهائي

وفقا للواقع النظري تبدو المباراة محسومة للكويت، وبفوز ساحق على برقان، لكن وفقا لهذا الأمر المنطقي، نظرا للفارق الشاسع في الإمكانيات بين الفريقين، فقد حذر الجهاز الفني لـ"الأبيض"، بقيادة المدرب محمد عبدالله، اللاعبين منه بشدة، وطالب اللاعبين في التدريبات باحترام المنافس، الذي لم يتأهل لهذا الدور بالصدفة أو بضربة حظ، بل باجتهاد المدرب ولاعبي الفريق.

ويعمل عبدالله ومعاونوه على إنهاء المباراة في شوطها الأول، خصوصا أنهم يخشون مفاجآت المنافس، الذي يلعب أمام الكبار بروح قتالية، ويدخل "الأبيض" اللقاء مكتمل الصفوف، باستثناء غياب البرازيلي لوكا للإصابة.

«أريحية» تامة

على الجانب الآخر، لا يعاني فريق برقان أي ضغوط على الإطلاق، فما حققه الجهاز الفني، بقيادة المدرب وليد نصار، واللاعبون، بالوصول إلى الدور نصف النهائي هو إنجاز سيُكتب بأحرف من نور في سجل البطولة بصفة عامة، وسجلات النادي بصفة خاصة.

وبكل تأكيد، فإن عدم وجود ضغوط يجعل برقان يدخل اللقاء بأريحية تامة، بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة، فالفوز سيكون المفاجأة الأكبر في تاريخ الكرة الكويتية، أما الخسارة، فلن تضع أحدا تحت المقصلة، وهو ما يعتبره الجميع أبرز نقاط القوة في الفريق.

ولا يعاني برقان غيابات تذكر، إذ يدخل اللقاء مكتمل الصفوف، وهو ما يتيح الفرصة أمام نصار ومعاونوه لاختيار التشكيل الأمثل.