ناصر الصباح: مشروع الحرير والجزر مورد رئيسي للمالية العامة

أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الشيخ ناصر الصباح، أن القطاع الخاص الكويتي شريك استراتيجي في جميع خطط التنمية المحلية وإحدى ركائزها الأساسية.

وقال الشيخ ناصر الصباح لـ"كونا" أمس، إن مشروع مدينة الحرير (الصبية) والجزر من المنتظر أن يشكل مورداً رئيسياً للمالية العامة للدولة باعتباره منطقة اقتصادية كما سيسهم بتوثيق العلاقات والتعاون مع دول الجوار.

وأوضح أن الدولة استثمرت في البنية التحتية للمشروع من خلال إنجازها وتنفيذها وإعدادها لعدة مشاريع مثل ميناء مبارك وجسر (جابر الأحمد) والجسر الذي يربط منطقة الصبية بجزيرة بوبيان ومشروع سكة الحديد، التي تعتبر جميعها جزءاً لا يتجزأ من المنطقة الشمالية.

وكان رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم قال في بيان صحافي سابق صادر عن الغرفة بمناسبة لقائه وأعضاء مجلس إدارتها مع الشيخ ناصر الصباح، "إن هذا اللقاء يعتبر مبادرة لتعاون صادق ومتجدد بين "الغرفة" والنائب الأول ليس فقط باعتباره من القيادات المؤتمنة على الملف التنموي بل لأنه أيضاً صاحب مشروع تنموي جريء ترى "الغرفة" أنه ينسجم في المفهوم والمنطلقات مع استراتيجية التيسير التجاري التي طرحتها منذ أربع سنوات".

كويت جديدة

وبين الغانم "أن هذه الاستراتيجية والمشروع التنموي الكبير، الذي يعمل الشيخ ناصر الصباح على استكمال مقوماته ينضويان تحت رؤية (كويت جديدة 2035) التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

وأكد الغانم "ضرورة متابعة وتطوير مثل هذا التواصل ليس فقط في إطار مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية في الشمال بل للبحث الموضوعي أيضاً في شأن اهتمامات التنمية وهموم القطاع الخاص".

الاهتمام المشترك

من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع، في قصر بيان، صباح أمس، رئيس الهيئة العامة للاستثمار فاروق بستكي، حيث تمت مناقشة أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك ضمن محور الزيارة.

كما استقبل ناصر الصباح، رئيس لجنة التحقيق بشأن تقارير ديوان «المحاسبة» عن نتائج فحص الحساب الختامي، والتعاقدات الخاصة بميزانية التعزيز العسكرية لوزارة الدفاع المستشار حسام بهبهاني.

وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.