«التربية»: ترسيخ ثقافة المشاركة في صنع القرارات
الحربي: «تحدي القراءة» مبادرة عربية رائدة
أكد الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية صلاح دبشة، أهمية التواصل مع الميدان التربوي وترسيخ ثقافة المشاركة في صنع القرارات التعليمية، لافتا إلى أن القطاع بصدد تنظيم عدة لقاءات مع ممثلي الميدان التربوي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال الفترة المقبلة.وقال دبشة في كتاب وجهه إلى مديري المناطق التعليمية وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، ان اللقاءات ستنظم في كل المناطق التعليمية الست بحضور مديري الشؤون التعليمية والموجهين الأوائل وموجهي المواد الدراسية ورؤساء اقسام المواد الدراسية والمعلمين، حيث سيتم استطلاع آرائهم وملاحظاتهم ومناقشة أثر تطبيق المناهج الدراسية، موضحا أن عدد المرشحين لحضور هذه اللقاءات من كل منطقة تعليمية في حدود 60 مدعوا، مشيرا إلى أن كل منطقة تعليمية ستعمل على تنظيم هذه اللقاءات في أماكن مناسبة بدءا من الساعة 9 صباحا.
وأوضح أن اللقاءات ستكون في الاحمدي التعليمية 16 ابريل وفي مبارك الكبير التعليمية في 17 والعاصمة التعليمية 18 ابريل، فيما ستعقد بحولي التعليمية يوم 23 والفروانية 24 وختاما في الجهراء يوم 25 ابريل.من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة التربية سعود الحربي أن مشروع تحدي القراءة هو مبادرة رائدة في العالم العربي تهدف إلى تعزيز قيم التنوع الفكري والثقافي لدى الطلاب وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير وتعزيز الحس الوطني، مشيرا إلى أن القراءة ليست مجرد هواية أو عادة، بل هي حق مدني أصيل يضيف للإنسان قيمة ويبني له مكانة في المجتمع.واعرب الحربي، خلال حضوره حفل ختام مشروع تحدي القراءة العربي لعام 2018 /2019 أمس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة السامية التي تزرع حب القراءة وتخلق روح المنافسة الشريفة بين طلاب الوطن العربي.بدوره، ذكر الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، رئيس اللجنة العليا لمشروع تحدي القراءة العربي، فيصل المقصيد، أن الكتاب يعد زاداً فكرياً ومعرفياً يحتاج إليه كل إنسان لتطوير ثقافته وفكره والارتقاء بمجتمعه، مشيرا إلى أن منافسات مشروع تحدي القراءة العربي في عامها الرابع تشهد إقبالا كبيرا متزايدا من الطلاب.