مركز «وجهه» أطلق معرض «سمبوزيوم الأول» للفنون التشكيلية

الإبداع والابتكار هي القواسم المشتركة التي جمعت بين عدد من التشكيليين في معرض "سمبوزيوم الأول"، الذي نظمه مركز "وجهه" للفنون في لؤلؤة المرزوق برأس السالمية، ويضم المعرض أعمالا مميزة.

وتجمع الأعمال المشاركة مختلف المدارس والتيارات الفنية، وتتنوع بمضامينها وأساليبها، وجاءت اللوحات التشكيلية بمختلف القياسات والأحجام، وحملت في مضامينها عددا من الرؤى الخاصة بكل فنان، ويساهم المعرض في نسخته الأولى في التواصل بين الفنانين المميزين بتجاربهم وإبداعاتهم.

في البداية، قال مؤسس مدير عام مركز "وجهه" للفنون عبدالعزيز العوضي إنه أطلق على المعرض عنوان "سمبوزيوم"، والذي يعني المكان الذي يتجمع فيه الفنانون ويرسمون لوحاتهم، وبعدها يتم عرض نتاج أعمالهم الفنية، مبينا أن هذا الـ"سمبوزيوم" الأول، وهو تجريبي، ويهدف إلى تشجيع الشباب وإعطائهم دفعة إلى الأمام في إبراز إبداعاتهم وعرضها للجمهور.

وأوضح أن المشاركات تنوعت من ناحية الأساليب والمدارس، وبعضها جاء بطرق مختلفة وتقنيات جديدة، مشيرا إلى أن بعض الفنانين يشاركون في معارض للمرة الأولى، وهي بادرة جميلة وتدعو للفخر بأن هناك شريحة من المجتمع تهتم بالفن.

"الجريدة" جالت في المعرض، والتقت مجموعة من الفنانين، وكانت البداية مع الفنان عمر الحمد، حيث قال إنه شارك بعمل بعنوان "الإنسانية"، ويمثل مسيرة البشرية منذ بدايتها إلى وقتنا الحالي، ويرصد مراحلها المختلفة.

وذكرت الفنانة عذاري بوحمد أن مشاركتها هي الأولى في مركز "وجهه"، مشيرة إلى أن العمل الفني جاء نتاج تأثرها بالقراءة للثقافات والحضارات المتنوعة، وبينت د. رحاب فاضل أنها شاركت بأربعة أعمال فنية، الأول بعنوان "أزوريت"، واستخدمت فيه مادة الريزن والكريستال، والأحجار، والجليتر، واستخدمت ألوان الإكريليك وميتا بودر على "الود بانل"، أما الأعمال الأخرى فجاءت بعناوين "دورزي"، "أليتريت"، "بيريل جولد".

وأفادت الفنانة بشاير العلي بأنها رسمت عملا يعبر عن الخط العربي بالشكل الحديث وليس الكلاسيكي، واستخدمت الخطين الكوفي والفاطمي بتركيبة جديدة، وكتبت إحدى عبارات المتنبي وهي "خَليلُكَ أنتَ لا مَن قُلتَ خِلّي"، مبينة أنها تشارك في المعرض للمرة الأولى، وهذا العمل هو الأول لها.

بدورها، ذكرت الفنانة فوز المطيرات أن تلك هي مشاركتها الأولى في المعرض، وقدمت عملا بعنوان "Black Swan"، مشيرة إلى أنها استخدمت أسلوب المكسميديا على 3D، وفكرة اللوحة تركز على دمج آلة الموسيقى مع البرينا، وتمثل البجعة السوداء التي تختلف نظرتها عن البجعة البيضاء.