فرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم الخميس عقوبة الإيقاف لثماني مباريات محلية بحق مهاجم أتلتيكو مدريد دييغو كوستا، على خلفية إهانته الحكم خلال مباراة ضد المتصدر برشلونة الأسبوع الماضي، وهو ما ينهي موسمه الحالي في الدوري المحلي لكرة القدم.

وطرد كوستا في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت السبت بضيافة النادي الكتالوني، وانتهت بخسارة فريقه صفر-2 بهدفين متأخرين للأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، في نتيجة منحت برشلونة حامل اللقب والمتصدر، فارق 11 نقطة مع أتلتيكو مدريد الثاني.

Ad

وبهذه النتيجة، ضمن برشلونة عمليا للقب، وينتظر الحسم بشكل رسمي في الدوري الذي تتبقى سبع مباريات فقط على نهايته.

وأوضحت اللجنة التأديبية في الاتحاد الإسباني امس أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، عوقب بالإيقاف لثماني مباريات، أربع منها سببها "الإهانات التي وجهها اللاعب الى الحكم" جيل مانزانو، والأخرى للشدة في التعامل مع الحكم و"إمساكه" بذراعه.

وأورد الحكم في تقرير المباراة أن كوستا "وجّه إهانة الى والدته"، وأمسك بذراعه للحؤول دون رفعه البطاقة الصفراء في وجه لاعبين في أتلتيكو.

أما مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، فقال في تصريحات عقب المباراة، إنه سأل الحكم عما جرى بعد احتسابه خطأ على المهاجم، "ورد علي بأن كوستا قال أمرا ما له (...) لاعبون آخرون قالوا أمورا أيضا (إهانات) ولم يتم طردهم من أرض الملعب، لكن هذا لا يبرر ما قام به كوستا".

وعانى كوستا مع أتلتيكو هذا الموسم، اذ غاب شهرين في مطلع الموسم بسبب إصابة في القدم، واكتفى بتسجيل خمسة أهداف في مختلف المسابقات بعد عودته.

وأثار اللاعب خلال مسيرته الجدل في محطات عدة. وهو انضم الى أتلتيكو بعد خلافات في عام 2017 مع مدربه فريقه السابق تشلسي الإنكليزي، الإيطالي أنطونيو كونتي.

وأوقف كوستا مرتين لثلاث مباريات من قبل الاتحاد الإنكليزي خلال تواجده في الدوري الممتاز، الأولى في 2015 لدوسه على اللاعب السابق لليفربول الألماني إيمري جان (يوفنتوس الإيطالي حاليا)، والثانية لركله مدافع أرسنال السابق البرازيلي غابريال باوليستا (فالنسيا الإسباني حاليا).

وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية بأن كوستا نفى استخدام أي عبارات مهينة للحكم، وبدلا من ذلك ألقى باللوم على سوء تفاهم كان يعبر فيه عن استيائه من الموقف بدلا من الهجوم على الحكم.