اختتمت المبادرة الإعلامية «واعي»، أمس، فعالياتها التي استمرت من 31 مارس حتى 11 أبريل الجاري، في جمعية الخريجين، تحت رعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب.

وأعلن المنسق العام لـ«واعي» يوسف العبدالله، في تصريح صحافي، أن المبادرة تضمنت عدة ورش في التوعية الإعلامية وأخلاقيات الإعلام والتقديم التلفزيوني والتصوير والمونتاج والمحاذير القانونية.

Ad

ولفت العبدالله إلى أن المبادرة سعت إلى تثقيف الشباب إعلاميا، من خلال بناء محتوى إعلامي توعوي مبني على أسس فنية وإعلامية احترافية بأبسط الوسائل المتاحة لدى الشباب والأفراد، مضيفا أن الشباب الكويتي مبدع بطبيعته، وبالفعل تجسد ذلك خلال المبادرة بمجموعة أفكار ومشاركات مثالية ترسم الواقع والمستقبل الإعلامي في الدولة.

وأكد العبدالله أن وزارة الدولة لشؤون الشباب أعطت عبر المبادرات الحقيقية فرصة لتقدم الشباب الكويتي على مستوى الوطن العربي خاصة في المجال الإعلامي الذي بات يشكل جزءا أساسيا من حياة المجتمع، مشددا على أن «واعي» حرصت على استقطاب شخصيات مختصة في المجال الإعلامي بكل أنواعه.

وأعلن أن «واعي» ستظهر بحُلة جديدة خلال السنوات المقبلة، فاتحا باب الالتحاق التطوعي بالمبادرة، التي تسعى الى التأثير بالمجتمع بالشكل الايجابي بأي قضية يمكن أن تطرح بالساحة، وتنعكس آثارها على الدولة. وأثنى على مشاركة الرعاة الذين ساهموا بشكل مباشر في دعم المبادرة، وهم جريدة «الجريدة»، ومكتب أركان للاستشارات القانونية، وشركة «بليمز» و«همة» للإنتاج الفني.

رسالة إعلامية

من جانبه، قال مشرف المبادرة محمد السداني إن هذه المبادرة غلب عليها الطابع العملي، وعرض تجارب واقعية أكثر من كونها نظرية للمشاركين الشباب، كما تم طرح أمثلة حقيقية ونماذج ساهمت في نهضة الإعلام الكويتي على وجه الخصوص والعالمي والعربي بشكل عام.

وأشار السداني إلى أن المبادرة عمدت على التركيز على مفهوم الوعي في الرسالة الإعلامية للمجتمع، وتسليط الضوء على الممارسات الإعلامية، في ظل تطور وسائل الإعلام مع دخول مواقع التواصل الاجتماعي.

وتمنى استمرار المبادرة، وانتقالها الى حملة مثابرة على مستوى المجتمع، تساهم في نشر المحتوى الحقيقي للإعلام المبني على الصدق، بعيدا عن الإشاعات.