الاشتباه في طرد بريدي بمطار الشحن الجوي

استنفرت الأجهزة الأمنية، مساء الخميس الماضي، إثر تلقيها بلاغاً من إدارة الشحن الجوي بالمطار الدولي يفيد بعثور رجال الجمارك العاملين بالشحن الجوي على طرد مشبوه ومرسل إلى جهة عسكرية بالولايات المتحدة الأمركية.

وقال مصدر أمني لـ"الجريدة"، إن الأجهزة الأمنية بالمطار اتخذت كل التدابير الأمنية، وأخلت مبنى الشحن الجوي من الموظفين والعاملين، ومن ثم شرعت تتعامل مع الطرد المشبوه، بعد أن تم استدعاء خبراء إدارة المتفجرات التابعة للادارة العامة لقوات الأمن الخاصة، مشيرا إلى أن خبراء المتفجرات وفور وصولهم تعاملوا مع الطرد، الذي كان يحتوي على كتاب مفرغ وضع بداخله بطارية وصاعق وأسلاك، ومواد أخرى يشتبه فيها.

وأضاف المصدر أن خبراء المتفجرات تعاملوا مع الطرد، وفككوا محتوياته وأحالوها إلى مختبرات الإدارة العامة للادلة الجنائية، لفحص المحتويات، ورفع البصمات، في محاولة للوصول الى الشخص الذي أعد القنبلة وأرسلها في طرد إلى مبنى الشحن الجوي.

بيان الإعلام الأمني

من جانبها، ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن الأجهزة المعنية بمطار الشحن الجوي اشتبهت في طرد بريدي على شكل كتاب أثناء عمليات المسح المعتادة.

وأوضحت الإدارة أن الأجهزة الأمنية المختصة سارعت بالانتقال إلى هناك، وتم التعامل الفوري مع الطرد، كما تم فحص جميع الطرود الأخرى للتأكد من خلوها من أي مواد خطيرة.

وذكرت الإدارة أن الأجهزة الأمنية تواصل تحرياتها، وانتظار نتيجة فحص الأجهزة المعنية (الإدارة العامة للأدلة الجنائية) للطرد المشتبه فيه، وأن التحقيق مستمر لكشف ملابسات الواقعة.