حذر صندوق النقد الدولي حكومات دول العالم من مخاطر المضي قدماً في الحروب التجارية وغيرها من النزاعات في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من التباطؤ بالفعل.

ونقلت اليوم وكالة بلومبرغ للأنباء عن ديفيد ليبتون النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي القول «نرى مخاطر كامنة وهذا يعني أنه على المرء أن يكون حذرا للغاية.. مع التوترات التجارية، والغموض الذي يحيط باتجاهات السياسة النقدية وعدم معرفة اتجاهات نمو الاقتصاد الصيني، فإن الوقت يفرض على صناع السياسة عدم القيام بأي تحرك ضار».

Ad

كما حث ليبتون الولايات المتحدة والدول الأخرى على تسوية خلافاتها التجارية باعتبار هذه الخلافات أحد المخاطر التي يحذر منها صندوق النقد الدولي باستمرار منذ اتجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو فرض الرسوم الإضافية على العديد من السلع التي تستوردها الولايات المتحدة في العام الماضي.

وقال ليبتون إن «آخر شيء نريده هو حدوث تراجع جديد للاقتصاد العالمي».

جاء ذلك على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.

في الوقت نفسه، فإن خطر حدوث أخطاء سياسية تحيط بالاقتصاد العالمي في ظل تصاعد الجدل حول التجارة الحرة في العالم مع صعود احزاب وحركات شعبوية للحكم في العديد من الدول.

كان صندوق النقد الدولي قد خفض تقديراته لنمو الاقتصاد العالمي إلى أقل مستوى لها منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008.