عقدت اللجنة السداسية المكلفة الإشراف على تنفيذ خريطة الطريق لرفع الإيقاف بشكل نهائي عن الرياضة الكويتية على المستوى الخارجي، والمشكَّلة من الحكومة الكويتية، متمثلة بالهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الدولية، اجتماعا الخميس الماضي بمقر الأولمبية الدولية بمدينة لوزان السويسرية.

وتتمثل خريطة الطريق في ثلاث مراحل؛ الأولى هي تعديل واعتماد الأنظمة الأساسية للأندية الرياضية الشاملة والمتخصصة، وإجراء انتخابات مجالس إداراتها، وهي المرحلة التي تم الانتهاء منها في يناير الماضي، فالمرحلة الثانية (الحالية)، وتتمثل في تعديل واعتماد الأنظمة الأساسية للاتحادات الرياضية، ثم إجراء انتخابات مجالس إداراتها. أما المرحلة الثالثة، فخاصة بتعديل واعتماد النظام الأساسي للجنة الأولمبية الكويتية، ثم إجراء انتخابات مجلس إدارتها.

Ad

وشهد الاجتماع قدرا كبيرا من التفاهم والتعاون المثمر بين أعضاء اللجان، الأمر الذي يبشر بالخير في المرحلة المقبلة، خصوصا أن اللجنة تعمل في ظل شفافية تامة، والجميع وضعوا نصب أعينهم ضرورة إنهاء أزمة الرياضة الكويتية إلى غير رجعة.

وقررت "السداسية"، خلال اجتماعها، رفض القرارات الناتجة عن اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الكويتية الذي عُقد أخيرا، خصوصا أن اللجنة المؤقتة المكلفة إدارتها تكمن مهمتها في تسيير العاجل من الأمور، وإدارتها بشكل مؤقت فقط. فيما شهد الاجتماع عمل أعضائها على تغيير تركيبة أعضاء "عمومية الأولمبية الكويتية"، من خلال إدخال عدد من اللجان المنبثقة عنها والخاصة ببعض الألعاب التي لا تملك اتحادات أو أندية إلى "العمومية"، وهو أمر سيترك لمجلس الإدارة الذي سيتم انتخابه في المرحلة الثالثة من خريطة الطريق.

وقررت اللجنة مواصلة متابعتها لخطوات تنفيذ المرحلة الثانية من خريطة الطريق عن كثب فيما يخص تعديل واعتماد الأنظمة الأساسية للاتحاد، وانتخابات مجالس إداراتها، وبالتالي الاطمئنان على آلية التنفيذ، وفقا لما تم الاتفاق عليه سلفا بين الحكومة الكويتية و"الأولمبية الدولية".