كسا اللون الأخضر الحصيلة الأسبوعية لمؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، واستطاعت جميعها أن تنتهي رابحة، لكن بنسب محدودة نسبيا، قياسا على أدائها خلال الأسابيع الماضية.

وكانت الأسواق الصغيرة أفضل أداء، حيث ربح مؤشرا البحرين وعمان بنسبة 1.4 و1.1 في المئة على التوالي، في حين ربح مؤشر سوق قطر نسبة 0.7 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي بنسبة نصف نقطة مئوية، وحقق "أبوظبي" نسبة أقل قدرها 0.4 في المئة، واستقر "السعودي" و"الكويتي" على المكاسب الأقل بنسب ثلث وعُشري نقطة مئوية على التوالي.

Ad

بين جني أرباح ونمو جديد

تفاوت أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال جلسات الأسبوع الماضي، لكنها لم تسجل تغيرات كبيرة، عدا مؤشرات بورصة الكويت، التي سجلت أداء متباينا بين جني أرباح كبير ومستحق، ونمو تعاملات الأسهم في السوق الرئيسي، لتسجل نهاية متباينة بين مكاسب للمؤشرين العام والرئيسي، وتراجعا واضحا بنسبة تجاوزت 1 في المئة للسوق الأول.

بينما هدأت تعاملات مؤشر السوق السعودي، واستقر على مكاسب محدودة جدا، وسط عمليات تسوية الأسهم التي توزع أرباحها، خصوصا الأسهم القيادية، وكذلك الحال في سوق أبوظبي، فيما ربح السوقان العماني والبحريني بنسب فاقت 1 في المئة، بعد خسائر مستمرة للأول، وحالة من الارتداد واستمرار نمو مؤشرات سوق البحرين، مدعوما بنمو قطاع المصارف.

وربح مؤشر سوق قطر 0.7 في المئة، وكان وسطا، بعد حالة من التذبذب على مستويات 10 آلاف نقطة، ولايزال مع السوق العماني الأضعف أداء خلال هذا العام.

وكانت تحركات أسعار النفط مشجعة في غالب جلساتها للأسبوع الماضي، واستمر برنت فوق مستوى 70 دولارا للبرميل، وللأسبوع الثاني على التوالي، بل تجاوز 71 دولارا في بعض الجلسات، رغم ضغوط التصريحات الأميركية ومؤشرات الاقتصاد العالمي، التي يتخوف من أن تواجه مصاعب خلال النصف الثاني من هذا العام أو بداية العام المقبل.