بومبيو يجدد دعوة مادورو إلى الاستقالة

هدد روسيا وكوبا بدفع الثمن... والصين تصفه بـ «الكاذب»

نشر في 16-04-2019
آخر تحديث 16-04-2019 | 00:00
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستستخدم كل ما في جعبتها من وسائل سياسية واقتصادية، لتحميل الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو المشكوك في شرعيته المسؤولية عن الأزمة في بلاده، مجددا دعوته إلى الاستقالة.

وأدلى بومبيو بهذه التصريحات في مدينة كوكوتا الكولومبية الحدودية مع فنزويلا، آخر محطات جولة مدتها ثلاثة أيام قادته إلى تشيلي وباراغواي وبيرو.

وأضاف للصحافيين الذين رافقوه في الرحلة قبل عودته إلى الولايات المتحدة، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، «ترون أن الخناق السياسي والاقتصادي يضيق حول عنق مادورو». وتابع أنه «على الكوبيين أن يدركوا أيضا أنه ستكون هناك كلفة مرتبطة بمواصلة دعم مادورو، وسنبلغ ذلك للروس أيضا».

وأمس، قال جيمس ستوري، القائم بأعمال السفير الأميركي لدى فنزويلا، إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لتغيير حكومة فنزويلا، لكن من المؤكد أن مادورو لن يبقى في السلطة.

إلى ذلك، انتقدت الصين التي تعد بين أبرز مقرضي فنزويلا، وتحافظ على علاقاتها مع حكومة مادورو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ أمس، إن وزير الخارجية الأميركي «أهان بكل استهتار» العلاقات بين الصين ودول أميركا اللاتينية، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر أن المنطقة بمنزلة «ساحتها الخلفية».

وأشار إلى أن «كلامهم وأفعالهم خسيسة. الأكاذيب تبقى أكاذيب ولو تم تكرارها ألف مرة. سيد بومبيو، بإمكانك التوقف عن ذلك».

ويأتي التنديد الصيني للرد على خطاب بومبيو في تشيلي الجمعة، حيث قال الأخير، إن «تمويل» بكين لنظام مادورو «ساهم في تزايد الأزمة وإطالة أمدها» في فنزويلا.

back to top