تقييم سوق المزادات لمعالجة أوضاعه بدمجه مع «الرئيسي» أو فتح توقيت التداول
كشفت مصادر لـ"الجريدة" أن سوق المزادات سيخضع لإعادة نظر خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن هناك جملة خيارات بشأنه، أبرزها إلغاء السوق ودمجه بالسوق الرئيسي، وهو الخيار الأنسب والأفضل للسوق والشركات المدرجة في سوق المزادات.وبينت المصادر أن من الخيارات أيضا معالجة آليات سوق المزادات، بحيث يخضع لنفس التوقيت الخاص بالتداول، كما هو الحال بالنسبة للسوقين الأول والرئيسي، بدلا من انحصار التداول في ربع ساعة فقط من خلال مزادين، على أن يبقى كتصنيف ثالث للشركات الأقل دورانا، مع وضعها تحت المراقبة في حال استوفت الشروط تنتقل للسوق الرئيسي.وتشير إلى أن انحصار تداول أسهم ذلك السوق في مزادين فقط يحرمها من أي معدلات دوران أو تدفق سيولة اليها.
جدير بالذكر أن قيمة تعاملات سوق المزادات بلغت أمس 267 دينارا من خلال 3 صفقات فقط. وقالت المصادر إن إعادة دمج أو تأهيل السوق وفق التقييم للمرحلة المقلبة سيحول دون انسحاب العديد من الشركات في ذلك السوق، حيث إن العديد منها يرى ان استمرار ادراجها يعتبر عبئا على الشركة ذاتها، كما يكبد المستثمرين ذاتهم أكلافا كبيرة. إلى ذلك، تعتبر الشركات المدرجة في ذلك السوق محرومة من إمكان عملية دخول مستثمر استراتيجي في الشركة او الاستحواذ على حصة مؤثرة فيها بسبب آلية التداول المتبعة والمحصورة في مزادين كل منهما ربع ساعة فقط.أيضا يعاني بعض المستثمرين وملاك الشركات المدرجة في سوق المزادات من رفض بعض البنوك قبول تلك الأسهم كضمانات نتيجة ضعف سائلية السوق وصعوبة تسييل تلك الأسهم.وبحسب مصادر فإن هيئة أسواق المال ستنظر المقترحات التي سترفع اليها، وستقوم بدراستها واتخاذ القرار المناسب في ضوء مصلحة السوق.