بنزيمة ينقذ الملكي من الهزيمة أمام ليغانيس

نشر في 17-04-2019
آخر تحديث 17-04-2019 | 00:04
بنزيمة نجم ريال مدريد يحتفل بهدفه في مرمى ليغانيس
بنزيمة نجم ريال مدريد يحتفل بهدفه في مرمى ليغانيس
فرض فريق ليغانيس التعادل الإيجابي 1-1 على ضيفه ريال مدريد، أمس الأول، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
أنقذ الفرنسي كريم بنزيمة مواطنه ومدربه زين الدين زيدان من هزيمة ثانية في مباراته الخامسة بعد عودته للإشراف على ريال مدريد، بإدراكه التعادل 1-1 أمام مضيفه ليغانيس، أمس الأول، في ختام المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول، الذي بدا في طريقه للانتهاء كما بدأ، إلا أن ليغانيس خطف هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة عبر الأرجنتيني جوناتان سيلفا، الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة إثر رمية جانبية ومعاناة لدفاع ريال بإبعاد الخطر عن منطقته، فسددها بيسراه على يمين الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

لكن النادي الملكي ردّ في بداية الشوط الثاني، وأدرك التعادل عبر المتألق بنزيمة الذي سدد في بادىء الأمر بالحارس إيفان كيلار بعد تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش، لكن الكرة عادت اليه مجدداً، فسددها من زاوية ضيقة في الشباك (51)، مسجلاً الأهداف الخمسة الأخيرة للنادي الملكي ورفع بذلك رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

ومرة أخرى، أظهر ريال الذي خرج من الموسم خالي الوفاض محلياً وقارياً، أن المشكلة التي يعاني منها ليست مرتبطة بهوية المدرب الذي يشرف عليه بل بسلوك اللاعبين وافتقادهم إلى الحافز، لاسيما أن فريقهم ضامن لمركزه الثالث المؤهل الى مسابقة دوري الأبطال التي توج النادي الملكي بلقبها في المواسم الثلاثة الماضية لكنه ودعها هذا الموسم من ثمن النهائي على يد أياكس الهولندي.

وبدأ ريال الذي يخسر نقطتيه الأوليين أمام ليغانيس في الدوري، الموسم مع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا جولن لوبيتيغي ثم استبدله بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، قبل أن يقرر الاستعانة بزيدان، المدرب الذي قاده لاحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.

وبعد فوزه في مباراتيه الأوليين بإشرافه، مني ريال بهزيمته الأولى مع الفرنسي أمام مضيفه فالنسيا 1-2 في المرحلة 30، وكاد أن يتلقى السبت الماضي الثانية على يد إيبار لولا تألق بنزيمة الذي حول تخلف فريقه إلى فوز 2-1 بتسجيله ثنائية.

أسوأ سجل تهديفي

وبذلك التعادل اختتم ريال مدريد الجولة الـ 32 في رصيده 56 هدفاً، في أسوأ سجل تهديفي له منذ موسم 2006-07، وبفارق 18 هدفاً فقط لمصلحته بعد دخول مرماه 38 هدفاً، في أقل معدل منذ موسم 1999-2000.

وكانت المرة الأخيرة التي حقق فيها الريال سجلاً تهديفياً ضعيفاً في موسم 2006-07 تحت قيادة فابيو كابيلو إذ سجل الفريق بعد مرور 32 جولة (48 هدفاً) وكان الهولندي رود فان نيستلروي وقتها هدافاً للفريق الذي توج لاحقاً بلقب الليغا.

فيما لم تتلق شباك الريال 38 هدفاً في الليغا منذ موسم 2003-04 مع المدرب كارلوس كيروش، عندما أنهى الجولة الـ 32 وفي مرماه 40 هدفاً.

بينما لم يحدث أن وصل الفارق بين الأهداف التي سجلها الفريق وتلك التي دخلت مرماه إلى 18 هدفاً فقط منذ موسم 1999-2000 عندما كان الفارق وقتها 6 أهداف بعد مرور 32 جولة مع المدرب السابق فيسنتي دل بوسكي.

وكان أقل معدل من الأهداف للفريق الملكي خلال المواسم التسعة الأخيرة التي كان يقوده فيها المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو 79 هدفاً خلال 32 جولة، وهو ما حدث في الموسم الماضي.

back to top