القادسية والكويت في نهائي «كأس السلة»

تشهد صالة يوسف الشاهين بنادي كاظمة في الساعة السابعة من مساء اليوم إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد بنسخته الـ 55 بين فريقي القادسية والكويت، وتسبقها في الخامسة مواجهة القرين وكاظمة لتحديد المركز الثالث.

وكان الكويت قد أعفي من خوض مباريات الدور التمهيدي بصفته بطل النسخة الماضية، إذ تغلب على الجهراء في الدور ربع النهائي، ثم تغلب على القرين في الدور قبل النهائي، في حين لم يخض القادسية أيضاً مباريات الدور التمهيدي بصفته بطل الدوري في الموسم الماضي والتقى الساحل في الدور ربع النهائي قبل أن يتغلب على كاظمة بشق الأنفس في الدور قبل النهائي ليصل إلى المباراة النهائية.

وتواجه الفريقان هذا الموسم أربع مرات، إذ فاز القادسية مرة واحدة في الدور التمهيدي من الدوري، في حين تغلب الكويت على منافسه في الدور الأول من الدوري الممتاز، تبعه بفوز مماثل في نهائي الدوري، إلى جانب تغلبه عليه أيضاً في المباراة النهائية لبطولة الدرع، وتعد هذه المواجهة النهائية الثالثة بين الفريقين هذا الموسم.

ومواجهات القادسية مع الكويت ذات نكهة خاصة نظراً إلى احتكار الفريقين البطولات خلال الـ15 سنة السابقة، لاسيما أن كسر احتكارهما خلال هذه السنوات جاء بسيطاً جداً عبر فوز كاظمة في الدوري 2012 وفوز الساحل بالكأس بالموسم ذاته، كما فاز كاظمة بالكأس 2015 وفاز الجهراء بالدرع الموسم الماضي، في حين سيطر الفريقان على بقية البطولات خلال السنوات السابقة.

وتبدو صفوف الفريقين شبه مكتملة لخوض النهائي باستثناء لاعب الأبيض علي الهدهود بسبب الاصابة.

ويمتلك الفريقان كوكبة كبيرة من النجوم مثل مشاري بودهوم، وبدر العتيبي، وصالح اليوسف، وناصر الهجرس، وأحمد درويش، وعبدالله سالمين، وعبدالعزيز الحميدي من جانب القادسية، وفهد الظفيري، وحسين الخباز، وعبدالله الشمري، فضلاً عن الأخوين حمد ومحمد عدنان وعبدالعزيز رمضان من جانب الكويت.

وتعتبر المباراة مكشوفة لمدربي الفريقين المقدوني جوردانكو (القادسية) والألماني بيتر شومرز (الكويت) لاسيما بعد خوض النهائيين السابقين في الدوري والدرع.