«الأوقاف»: استخدمنا التكنولوجيا الحديثة لتطوير العمل في المساجد

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، أن «وزارة الأوقاف، من خلال خطتها الاستراتيجية، مثلت تجربة رائدة في كيفية استثمار أدوات التكنولوجيا الحديثة في تطوير مؤسسات الشأن الديني، وذلك عن طريق تزويد كثير من أنشطة الوزارة بالبرامج الإلكترونية والتطبيقات الحديثة».

وقال الشعلة، في تصريح صحافي بمناسبة بدء تطبيق تسجيل الخطبة في مساجد الوزارة، إن «هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة الدائم للبحث عن كل جديد في عالم التكنولوجيا، ومحاولة الاستفادة منه في تطوير عمل المؤسسة الدينية»، موضحا أن «إيجابيات هذا التطبيق عديدة، أهمها التوفير المالي، إذ كان العمل يجري من خلال تسجيل الخطبة بأجهزة التسجيل التقليدية وما تستلزمه من شرائط تسجيل، وكذلك توفير الجهود الإدارية والعمالة الزائدة، فقد كانت الأداة التقليدية (تسجيل الشرائط) تستلزم مرور أحد موظفي الوزارة على المساجد لجمع تلك الأشرطة».

وأضاف أنه «بالرغم مما كانت تستلزمه تلك الأداة التقليدية من كثرة التكاليف المالية والإدارية وأموال طائلة وجهود بشرية كثيفة، كانت كثيرة الأعطال، وكثيرا ما لا تلبي حاجة الوزارة في توثيق خطب الجمعة حتى تكون مرجعا بين الوزارة والإمام وجمهور المصلين»، مؤكدا أنه «من مزايا استثمار أدوات التكنولوجيا الحديثة، دقة وسرعة تنفيذ الأعمال، لاسيما أن تطبيق تسجيل خطبة الجمعة يمثّل طفرة تكنولوجية كبيرة في استثمار الأدوات الحديثة في خدمة الإسلام وشعائره، وعلى رأسها خطبة الجمعة».